فالحياة توجد الكثير من التناقاضات. هناك مانعتقد انه صحيح وهناك مانعتقد بأنه خطأ. من اصعب التجارب فالحياه هو حين نناقض انفسنا. حين نعتقد او نقنع انفسنا ان مانفعله صحيح ونحنوا في قرارة انفسنا نعلم ان مايحدث خارج عن المنطق. في كل حين يداعبنا النعاس نفكر في التناقض الذي نعيش فيه. لماذا لا نوقف التناقض! اهو خوف من واقع سنعيشه بعد التناقض. هل نحاول اقناع انفسنا بالفكره الجديده الدخيله لتصبح فكره مقتنعين فيها. المشكله هي ان الفكره دخيله ولازلنا نقنع انفسنا بها. إلى ان ذهب قناع التناقض وجاءت صفعه من صفعات الواقع. اجل انه الواقع بعد التناقض فلنواجهه. بعد ان اشبعنا حياتنا بأفكار ليست لنا لا نستطيع حل مشكله ليس سببها طبيعتنا بل الافكار الدخيله اللتي تحلينا بها. قد يكون كلامي غريب لاكن هذا هو اختلاط المشاعر بالعبره. ما اجمل ان يحرر الانسان نفسه من كل ماهو مصدر للقلق! ما اجمل ان يعيش الانسان بقناعاته ولاتؤثر فيه قناعات اخرى تعجبه او تثير اهتمامه. هناك الكثير من الافكار الجميله حولنا ولاكن قد لاتناسبنا. الخلاصه ان يتمسك الانسان بمبادءه وان يغير من نفسه ليكون الانسان اللذي يتمنى ان يكون هو من اجمل القرارات اللتي يتخذها الانسان لرُقي نفسه. ولاكن بما هو مقتنع به وليس بمناقضت نفسه!
تناقضات
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين