🔴 الرُّقية الشَّرْعية الصّحِيحَة من القُرآن :
العَين تقع من الكافر كما تقع من المسلم، قال الله ﷻ: ﴿وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾.
قال البغوي في تفسيره، قال السدي : يُصِيبُونكَ بِعُيُونهِم.
وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : العَيْن حَقٌ. متفق عليه.
وَإذا عُرف العَائن .. أُمر بالاغتسال أو الوضوء، ثم يصب الماء على المَعْيُون. وإن إحتاج لشربه شرب منه.
ويبرأ بإذن الله.
تنبيه :
1- من كان به عين ولم يعرف من الذي أصابه ولم يستطع أن يأخذ من أثره.
2- من كان به حَسَد ولم يَذهب عنه.
3- من كان به سِحر ولم يفك سحره.
*يأخذ إناء فيه مَاء ويَقرأ فيه هذه السور والآيات والأحاديث وهي كالتالي :
1-الفاتحة :
مرةً واحدة لحديث أبي سعيد الخدري .. متفق عليه.
وإن قرأها سبع مرات لا بأس.
2-آية الكرسي :
لحديث أبي هريرة .. أخرجه البخاري.
3-الآيتان من آخر سورة البقرة :
لحديث أبي مسعود البدري .. متفق عليه.
4-الإخلاص :
5-المعوذتين :
لحديث عائشة .. أخرجه البخاري ومسلم.
🔴 الرُّقية الشرعية الصَّحيحة من السُّنة :
1-أَعُوذ بكلمات الله التَّامات* من شرِّ ما خلق .. أخرجه مسلم.
*هي كلمات كونية لايدخلها النقص ولا العيب.
2-ضع يدك على الذي تألَّم من جَسدك. وقل : باسم الله، ثلاثًا وقل، سبع مراتٍ : أعوذ بالله وقُدرته من شرِّ ما أَجد وأُحاذر. أخرجه مسلم.
3-أن جبريل أتى النبي ﷺ: فَأرَقاهُ : باسم الله أَرْقيك من كل شيء يُؤذيك، من شرِّ كل نفس أوعين حاسد، الله يشفيك باسم الله أَرْقيك. أخرجه مسلم.
وفي لفظ له : باسم الله يُبريك، ومن كل داء يشفيك.
4-بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفي سقيمنا، بإذن ربنا. متفق عليه واللفظ للبخاري.
5-كان يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم ربّ النّاس أذهب البأس اشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً. متفق عليه.
وفي لفظ لهما : امسح الباس، ربّ الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلّا أنت.
6-أَعوذُ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامّة، ومن كل عين لامّة. أخرجه البخاري.
7-كلمات التّوحيد والإِخلاص، في شدة الكرب : لَا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السموات وربُّ الأرض، وربُّ العرش الكريم. متفق عليه.
8-إذا دخل على مريض : لا بأس طُهورٌ إن شاء الله. رواه البخاري.
طَهورٌ : أي المََرض مُطهر لذنوبِك.
9-مَنْ عَاد مريضاً، لم يَحضُرْ أَجلُه فقال عنده سَبع مرَّات : أَسألُ الله العَظيمَ ربَّ العَرشِ العظيمِ أن يشْفيك إلا عَافاهُ الله. أخرجه النسائي والبخاري في الأدب وقد احتجا به وصححاه، وحسنه البزار ، وقال عبدالله بن أحمد قال أبي: وحدثناه يزيد ولم يَشك في رفعه، ووافقه على الإسناد.
أَسأل الله العَظيم ربَّ العرش الكريم أن يشفيك ويعافيك، إنه سميع مجيب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
🔴 الرُّقية الشَّرعية الضَّعِيفة من السُّنة :
1-أَعُوذُ بِالله السميع العَليم من الشَّيْطان الرَّجيم من هَمْزه وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ .. أخرجه أهل السنن بسند ضغيف تفرد به جعفر الضبعي.
قال الإمام أحمد لا يصح هذا الحديث، وقال : أبوداود الوهم من جعفر، وقال ابن خزيمة لا يثبت هذا الخبر.
2-أعُوذُ بِكلِماتِ الله التامَّةِ، مِنْ غضبهِ، وشرِّ عِبادِهِ، ومِنْ همزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يحْضُرُونِ. أخرجه أحمد بسند منقطع ابن حيان لم يدرك الوليد ورواه النسائي وأبوداود من رواية : محمد بن إسحاق عنعن ولم يصرح بالتحديث.
وقال البيهقي : هذا حديث مرسل.
وقال الحافظ : مرسل صحيح.
3-أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يُجاوزهنّ بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء .. ومن شر طوارق الليل والنهار إلاّ طارقاً يطرق بخير. رواه النسائي بسند فيه جهالة وقد أعله ابن منده بالإرسال ولهذا قال الحافظ في سنده نظر.
4-بِسْم الله الَّذِي لا يَضرُ مع اسْمهِ شئٌ في الأرضِ ولا في السَّماء وهو السَّميعُ العِليمُ.
ثلاثً مرات. لفظ النسائي: لم تَفجأهُ فاجِئة بلاءٍ، ولأبي داود: لم تُصبه فجْأة بَلاءٍ. وللترمذي وابن ماجه : فَيضُرّه شئٌ. والحديث ضعفه النسائي، وأشار إلى إعلاله ابن مهدي وأبوحاتم وأبوزرعه.
5-بسمِ الله الكِبيْرِ ، نَعُوذُ بالله العَظِيْمِ من شرِّ عِرق نَعَّار ومن شرِّ حرِّ النَّار . أخرجه الترمذي وابن ماجه وفيه علتان :
العلة الأولى : إبراهيم بن أبي حبيبة أنكره البخاري وأبوحاتم.
العلة الثانية : داود بن الحصين ثقة إلا في عكرمه ففيه مناكير.
ولهذا أنكر الحديث : الترمذي.
6-اللَّهُمَّ اشْفِ عَبدكَ يَنْكَأ لَكَ عَدُوّاً، أوْ يمشِي لكَ إلى جَنَازَةٍ .. أخرجه أبوداود.
وفي لفظ لأحمد : ويَمْشي لك إلى الصَّلاة.
وهذا الخبر إسناده ضعيف تفرد به حُييُّ بن عبدالله المعافري قال أحمد أحاديثه مناكير وضعفه النسائي وقال البخاري : فيه نظر.
وابن لهيعة ضعيف مطلقاً.
والله تعالى أعلم
كتبه / عبدالعزيز بن إبراهيم الخضير
حرر ١٤٤٠/١/٣هـ.