ماهو الوطن
الجميع يبحث عن وطن مهما غلى ثمنه
لم اختر يوما ان اكون جامعيةاو مصممة ازياء حتى لكن في وطني يجب ان تدرس وان تتحصل على شهاءد جامعية و تكونية لتكون قادرا على التاقلم في سوق الشغل ولدت في وطن لافرق فيه بين الرجل والمراة الا بالعلم في وطني من يكون له عقل قادر على الجد والعمل و التفكير في المستقبل هو من يستطيع التطور
نعم الحياة في وطني تجعلك تفعل المستحيل لكي تعيش يوما في استرخاء يمكن ان يكون وطني فيه اعلى نسب البطالة في العالم العربي لكن لا يستسلم الجميع لهذه الافة القاتلة نصارع و نجد لكي نعمل و نتقن عملنا. صحيحا ان الجميع يتهمنا بعدم قدرتنا على التقدم لانه يرى شبابنا يغادر البلاد خلسة و يدفعون المال للموت في اعماق البحار لا انكر وجود هذا العدد من الشباب. شباب لم يصل للعشرينات بعد لا نستطيع التحكم في احلامهم التي يمكن ان تصل لحدود السماء
هم يظنون اننا قادرين على تحقيق احلامنا و حجياتنا دون اي تعب و يعتقدون ان الحياة في الوطن حبس صغير و ان الدراسة لن توصل الى الحياة التي يريدونها هم شباب لم تتوضح مشاعرهم بعد لم تستقر ارواحهم و لم تتعلق مشاعرهم بشخص يربطهم بالارض بالحياة بالوطن. شباب تحت العشرينات اطفال كبرت اجسامهم بسرعة كبيرة حتى انها خانتهم و جعلتهم ينتمون الى فءة غريبة عليهم لماذا ؟تحاسبونهم و تحكمون عليهم بانهم شباب طاءش متسرع لا يستطيع النهوض بوطننهم و هم تحت تاثير مشاعر مختلطة و متقلبة قادرة على تحطيم مستقبلهم . البعض منهم تاثر على طريقة لبسه و كلامه وحتى مشيته والاخر جعلته ينفر او يكره المكان الذي ينتمي اليه و الكثير تجعله ينحرف و يتبع الخمر و التدخين و احيانا يصل الى اكثر من ذلك خاصة اذا كانت فتاة لا نعرف سبب هذه الفوضى التي باعماقهم لكن يمكن ان يكون السبب بعد عن الدين و عدم معرفة باحكامه و شروطه او اهمال عاءلي تحججا بالجري وراء لقمة العيش او فراغ ثقافي لا تحرك الدولة ساكنا للحد منه او تاثر و انفتاح سطحي على بقية الثقافات تختلف الاسباب و النتيجة واحدة الجميع يحكم عليهم في هذه الفترة و يقيم شباب وطننا من خلال هذه الفترة لايتركون العاصفة تستقر ليقيم مخلفاتها الجميع يحكم عليهم في اوجي صراعهم لا احد يمد لهم يد العون و لايعطون الفرصة لفترة العشرينيات و خاصة اواخرها لترمم هذا الخراب ففي هذه الفترة تكون قد وضحت صورة المستقبل امامهم و قد رسموا احلام حقيقة تتاقلم مع واقعهم ويصبح الوطن جنة يفتخرون بها مهما ملاها الشوك و المتاعب و يتعلق فؤادهم بشخص يتقبلهم بما فيهم من عيوب يتقبل واقعهم الذي نفروا منه سابقا ويصبح الشباب ناجحا يتقن عمله جيدا يميز بين حقوقه وواجباته و يصبح لنا الحق في تقيمه و مساعدته و مسامحته اذ خلفت له تلك الفترة مشاكل فلكل شخص الحق بخطا واحد فلايجب علينا ان نحاسبه او ننفر منه اذا ارتكب ذلك الخطا مهما كان كبيرا يجب علينا تنبيهه و مساعدته لكي لايرتكب غيره فلن يستطيع التوقف بعد المرة الثانية
في وطني هناك شباب يعمل بجد سواء ان كان في مؤسسات عمومية او خاصة في وطني شباب يعمل في المجال الفلاحي و البحري في الصحراء... في وطني شباب يحارب الجميع من اجل حياة كريمة مع شخصا اختاره فؤاده
لكن داءما في وطني نعطي الحقوق لتلك الاقليات التي لا تمثلنا بشيء و نغمض اعيننا على اكثرية عاملة تبني البلاد اغلبية عاملة لا احد يتكلم عنها اغلبية حكم عليها ان تكون مجرد هامش لانه لا وقت لديها لتتكلم وتثبت وجودها و تعلي صوتها ففي كل دقيقة تضيعها في اقناع الجميع بوجودها قد تخسرها كل شيء و تضطر للعودة من الصفر هذه الاغلبية هي شباب بلادي هم رجال ونساء يستطيعون ان يصنعوا من الخراب جنة و من العدم حياة لو وجدوا المساندة و التاطير و الفرصة. شباب عربي مسلم قادر بقوة الايمان و الصبر ان يعيد المجد لارضنا العربية هو لايريد المستحيل هو شباب يريد وطنا