في بدايات المرحلة الابْتدائيّة أتذكر موقفًا إلى الآن :

* أرادت أستاذتنا(نورا) أو -نوره/ة ،حيث هناك من يكتبها هكذا - اختبار كل من خرج من الفصل وقت الحصة ؛ ليشرب ،وحضرتها تشرح :

- وضعت الأستاذة كرسي مقلوب قرب مدخل الفصل ؛ لتختبر تصرف كل تلميذ/ة يدخل .

- كنت ضمن من قام بتحريك الكرسي وتصحيح وضعه مع زميلة أخرى ؛ حتى طلبت وقتها الأستاذة بالتصفيق لي وللزميلة ، وقامت بالتنبيه على من ترك الوضع الخاطئ للكرسي ودخل الفصل دون الانتباه لتصحيح المسار ، وأيضًا لجميع تلاميذ الفصل .. أن نسعى لتصحيح الوضع الخاطئ قدر الإمكان وقبل ذلك الانتباه والملاحظة .

أصفق الآن لأستاذتي المتعقلة التي كانت تؤسس لتربية واعية .

فأستاذتي تعيش في قريتي ، وزوجها أستاذي من قريتنا . زوجها الأستاذ الخلوق " أ/ خالد حسن " الذي طالما لاقيته أسلم عليه بشدة ، وطالما لاقاني سلم بشدة وأكثر لي السلام والدعاء .