Image title
ابني (نصر) وأنا في مقهي نيرو بشفيلد 2017


تُرى هل أعيش!؟

***

تُرى هل أعيشُ عامًا جديدًا ؟

وأبصرُ ابني يعيــشُ سعيـدًا

تُرى هل أعيش!؟

***

تُرى هل أعيشُ لفصلِ الربيعِ

وبعدَ الصقيعِ، أعيدُ النشيدا !؟

أضم الـورودَ بقلـبٍ مُحــبٍّ

يُحب الجمالَ، يحب الوجودا ؟

أسـبّح ربــي، ربَّ الوجـــودِ

وأكتب شعرًا وفكرًا رشيـدًا ؟

تُرى هل أعيش!؟

**

تُرى هل أعيشُ عامًا جديدًا ؟

وأبصر ابني يعيــشُ سعيـدًا ؟

تُرى هل أعيش!؟

**

وهل سأعــودُ لتلك الــديــارِ

ديارِ الطفولةِ، أم لنْ أعودا !؟

وأبصر قومي بعد الشـقـاءِ

يذوقونَ طعمَ الهناءِ رغيدًا ؟

أعيش وابني بأرضِ الجدودِ

وأذكرُ ذاك الــتاريخَ التليدا

تُرى هل أعيش!؟

**

تُرى هل أعيشُ عامًا جديدًا ؟

وأبصر ابني يعيــشُ سعيـدًا ؟

تُرى هل أعيش!؟

***

شعر: سليم نصر الرقعي

شتاء 2019