تُرى هل أعيش!؟
***
تُرى هل أعيشُ عامًا جديدًا ؟
وأبصرُ ابني يعيــشُ سعيـدًا
تُرى هل أعيش!؟
***
تُرى هل أعيشُ لفصلِ الربيعِ
وبعدَ الصقيعِ، أعيدُ النشيدا !؟
أضم الـورودَ بقلـبٍ مُحــبٍّ
يُحب الجمالَ، يحب الوجودا ؟
أسـبّح ربــي، ربَّ الوجـــودِ
وأكتب شعرًا وفكرًا رشيـدًا ؟
تُرى هل أعيش!؟
**
تُرى هل أعيشُ عامًا جديدًا ؟
وأبصر ابني يعيــشُ سعيـدًا ؟
تُرى هل أعيش!؟
**
وهل سأعــودُ لتلك الــديــارِ
ديارِ الطفولةِ، أم لنْ أعودا !؟
وأبصر قومي بعد الشـقـاءِ
يذوقونَ طعمَ الهناءِ رغيدًا ؟
أعيش وابني بأرضِ الجدودِ
وأذكرُ ذاك الــتاريخَ التليدا
تُرى هل أعيش!؟
**
تُرى هل أعيشُ عامًا جديدًا ؟
وأبصر ابني يعيــشُ سعيـدًا ؟
تُرى هل أعيش!؟
***
شعر: سليم نصر الرقعي
شتاء 2019