😃طمأنينة القلب وراحته😃
إن راحة القلب وطمأنينته، وسروره وزوال همومه وغمومه ، هو المطلب لكل أحد ، وبه تحصل الحياة الطيبة ، ويتم السرور والابتهاج ، ولذلك أسباب دينية ، وأسباب طبيعية ، وأسباب عملية ، ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين ، وأما من سواهم فإنها وإن حصلت لهم من وجه فاتتهم من وجوه أخرى، وبين يديك – عزيزي القارئ – بعضا من تلك الأسباب التي لا يمكن حصرها في هذه العجالة وهي:
•🔹 الإيمان والعمل الصالح: وهو أعظم الأسباب وأصلها وأُسها ؛ قال تعالى :(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل: 97)
•🔹الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف: وهذا من الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق ، وبها يدفع الله عن البَرِّ والفاجر الهموم والغموم، قال تعالى : (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء: 114) ومن جملة الأجر العظيم:
زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.
•🔹 الإكثار من ذكر الله: فإن لذلك تأثيرًا عجيبًا في انشراح الصدر وطمأنينته ، وزوال همه وغمه ، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
(الرعد: 28) فلذكر الله أثرٌ عظيمٌ في حصول هذا المطلوب لخاصيته في حصول الراحة النفسية، ولما يرجوه العبد من ثوابه وأجره.
•🔹عدم الاستسلام للأفكار الهدّامة وذلك بنبذها واستبدالها بما هو مفيد، والنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وإن ركنت إلى المعصية أورثتك همّا لا يزول إلا بزوالها، قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) (طـه: 124).
👈🏽👈🏽 وعليه -أخي العزيز- فإن حياتك تبع لأفكارك؛ فإذا كانت أفكارًا فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.
🌹سعيد بن راشد الخصيبي🌹
●°○•●°○•●°○•●°○•●°○•●°○
✨البرج .. الحقيقة والثقة↑☝
لتصلك رسائل واتس آب البرج📨 الثقافي أرسل (أشترك)📲 لـ91279992