لقد طالت موجة الانحراف الفكري الالحادي في الآونة الاخيرة الكثير من المسلمين الذين يفتقرون الى ابسط اساليب التعلم للمنهج الاسلامي الصحيح العادل بسبب افتقادهم الى المعلم العالم بمبادئ وشرائع الاسلام الحنيف ، وهذا مادفعهم الى عدم الاعتقاد بالتاريخ الروائي الاسلامي فضلا الى عدم الاعتقاد بآيات القران الكريم والتشكيك فيها ، وانها مروية او موضوعة او انها من تنظيم البشر ..ولغرض دفع هذه الشبهة الالحادية او الفتنة التي يصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسي كافرا .. فما علينا الا طرح الدليل العقلي والوجداني وبما أوصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم بالتمسك بالدليلين بالقران وبالعترة الهادية فما ان تمسكنا بهما فلن نضل الطريق.ومن خلال اتباع المنهج الاسلامي العادل الذي تقلده سماحة المرجع الديني العالم المعلم السيد محمود الصرخي الحسني دام ظله الوارف ، والذي أوضح الدليل العقلي والوجداني في القران في سلسلته الوافية في رد شبهات الادعياء الواهية (الحلقة 4)
..حيث أورد العديد من الآيات المباركة التي تحدت المشركين الملحدين في الطعن بايات القران الكريم فقال عز من قال :
*(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38)
عقلا ووجدانا انت ايها الانسان هل تستطيع ان تأتي بآية مثل ايات الله حتى لو اجنمعتم بما تملكونه من بلاغة لغوية ؟ عربية او غير عربية !
*(بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)
لو استطعتم ان تكتبوا اية كما تدعون فمتى يتم تحققها وهل احطتم علما بما كتبتم !!
*(وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40)
*(وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ۖ أَنتُم بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (41)
*( وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42)
*(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43)
* (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ (35)
البراءة من جريمة تكذيب هؤلاء الناس بايات الله جل وعلا هو التحدي الاكبر ، لان الله تعالى هو القادر على كشف كذبهم واجرامهم حتى ولو بعد حين.
والحمد لله رب العالمين