أمنية أن ترتبط بالقرآن فيرفعك إلى الرابية

فتمسي أفراحك قرآنية وأحزانك قرآنية.

•تنتشي بموافقة إمام المسجد لِوردك.

• تمتعض من ذاكرتك اليوم لأنها لم تمنحك ختام الآية الصحيح.

•تندهش ثم تتيه فرحًا لومضة تدبر اختجلت فيك.

•تتواصل مع رفيق قرآني فيسألك أين وصلت في المراجعة؟

•يعتريك حزن المساء لأن اليوم انقضى وما أنجزت هدفك القرآني.

•تصحو من الغد والمصحف بين يدك تدأب في مصاحبته.

•ترتب مهام اليوم فتضع فيها التفسير أو العمل بالآيات.

•يترقرق قلبك شفافًا لأنك استطعت أخيرًا التمييز بين آيات متشابهات لطالما أخطأت فيها.

•تتفتت لسورةٍ كنت تتقن حفظها وما عدت!

•تنهمر سعادتك في صلاة أحببت أن لا تركع فيها إلا بأن تكمل سورة طويلة لنهايتها بعدما كنت تقتصها.

ورغم عيشك الكامل للحياة الطبيعية متوازنًا بين أدوارك وحاجاتك إلا أن الدنيا وكل مافيها لا ترقى لأن تصنع لك فرحة أو تسكب دمعة من أحشاء قلبك- إلا من أطرافه فقط- لأن قلبًا ينبض في محراب القرآن صارت له معاييره المختلفة.