لم يترك ظروفه الجسدية تقف عائقاً أمام حياته .
سيف الدين هو شاب يبلغ من العمر 26 عام يعيش في ولاية المنتسير التونسية .ولد من دون أرجل أو أيدي لكنه دائم الشكر لله تعالى .
إكتشف حبه للورد و هنا كانت البداية
في عام 2011 ، اكتشف سيف الدين حبه و شغفه بكافة أنواع الورد لذلك قرر العمل كبائع لها .كان سيف الوحيد من بين اخوته بهذا النوع من الإعاقة الجسدية ولكنه تلقى الدعم الدائم والإحترام من عائلته وأصدقائه .
يبدأ سيف يومه بمكالمة هاتفية لصديقه المقرب ليقوم بإيصاله لمكان عمله على متن دراجته الخاصة .
نظرة الزبائن لإعاقة سيف الدين
من الجدير بالذكر أن سيف الدين على دراية تامة بنظرة و عقلية زبائنه على اختلاف بلدانهم أو جنسياتهم ؛ بينما بعضهم لا يكادو يلتفتو لإعاقته و يعاملونه كأي بائع عادي ، البعض الآخر يشتري منه الورد بداعي الشفقة .
تحقيق الحلم : أول محل لبيع الورد لصاحبه مبتور الأيادي والأرجل
تحقق حلم سيف الدين عندما تمكن من افتتاح محل الورد الخاص به و بتمويله الخاص .عندما سئل عن شعوره حول إنشاؤه عمله الخاص أجاب بأن مشاعره اختلطت بين الفرح والخوف والإنتصار كذلك .
رسالة سيف الدين للشباب ذوي الإعاقات الجسدية
يؤمن سيف بأن على الناس ذوي الإعاقات الجسدية النهوض و السير في سبيل الحياة فعلى حد قوله " من نام ،لم تنتظره الحياة " .