و يأتي ذلك اليوم الذي تشعر به و كأنك منفي عن العالم ....تتأوه الما وحزنا و تسمع في ثنايا عقلك صوت يردد لا احد هنا يلاحظك ...هنا بالتحديد و في هذه اللحظة على  الارجح تتمنى الهلاك ...تشعر وكأنك تعلن تقاعدك عن الاستمرارية امام قبح هذه المجرة 

...تمزقك اربا اربا تلك الحياة وتهشم روحك ثم تنتظر منك قوة خارقة تجعلك تقاوم تلك الضربات القاتلة التي لا يقوى احد على احتمالها , وتردد في مسمعك ممنوع السقوط ف يتحول السقوط الى ضعف و هكذا 

حينها تبدأ تشعر و كأنك تتثاقل من الساعات والثواني والايام ...بعد ذلك تقاوم لانه ليس لديك خيارا آخر اما ان تقاوم او تقاوم ...تلملم شظايا روحك و بقايا قوتك وتخبئ دمارك بين طيات ابتسامتك الباردة ثم تحارب تدور و تدور في زنزانة معارك مهزومة لانك تقاتل من احل اللاشيء 

حدد وجهتك لتنتصر