في موضوع ببالي من فترة عن وجود الاشخاص فحياتنا وتأثيرهم علينا ولو فقدناهم كيف نوجه نفسنا!! 

بداية لازم نؤمن حق الايمان بهذي الآية:

{وكل شيء خلقناه بقدر}

كل شيء يصير في ذي الدنيا مقدّر ومكتوب بخيرو لنا حتى وإن ما رضينا فيه، لأننا طماعين: نحب ونتمنى انو الحياة تكون بالشكل اللي نباه ونرتاح فيه وننسى اختيارات الله لنا.

الحياة، تجارب، دروس

الله وضع لنا أقدار فيها مفترقات كثيرة ووضع سبل وإمكانيات الاختيار بين يدنا، اختيارات الله دائما تغلب اختياراتنا في خيرها، واللي يؤمن بالله ويثق فيه ويستخيرو ويتوكلّ عليه ويسلم امرو له حيختار له الله ماهو خير.

والآية تقول: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}

الرضا بقدر الله واختياراته لنا وقوته وحكمته هو الخير لنا حتى إن ما حبّيناه، ودائماً نسمع من الناس بعد ما يحصل لنا أي ضرر: (خيرة من الله)

والله قال: {وكل شيء عنده بمقدار}

الحب والعلاقات والارتباطات ربّي قدّرها وسخرها للانسان وهذا الموضوع مفروغ منه، لكن هل الحب والعلاقة والارتباط بأي شخص فالعالم يتم مثل ما نتمنى ولا لأ؟

هذا اللي ربي مقدّره لنا يكون في نهايته خير لنا، العلاقات هي تجربة الله أرادها لنا حتى نتعلم منها دروس كثيرة ونستفيد منها مستقبلاً: {والله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر}

وجود كل إنسان في حياتنا له سبب وله حكمة ومعنى من عند ربنا، وربنا وضع لنا الأشخاص ذولا في الزمن هذا وفي ذي الفترة لأسباب فيها من الخير لنا، لكن ما ندري متى ينتهي دور هذا الإنسان في حياتنا ومتى ربّي يبعدو عننا!

لكني برضو نؤمن بـ: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار}

و دائما دااائما اللي يشوف وضع غيرو يحمد ربه.

هذي سنة الحياة، قناعة، دروس لنا، الحياة اختيارات وتضحيات ورضا بالمكتوب لأنو من عند الله✨