تقول الحكمة سابقاً بأن الانسان يتعلم من أخطائه،ولكن في عالم الأعمال قد تكون هذه الحكمة مكلفة لدرجة الفشل !! الأعمال الناشئة الأخطاء فيها تكلف المال المرتبط بالوقت وهي من أهم العوامل المؤثرة في فرص نجاحه .
ونحن نقول لك في هذه المدونة "في مشروعك الناشيء، تعلم من نجاحك وليس من أخطائك",ولكي تبتعد عن الخطأ عليك بأتباع الخطوات التالية :
1- هل الناس محتاجة لمشروعك؟
يجب أن تسأل قبل الشروع في التخطيط لمشروعك ،هل الناس محتاجة له بشكل حقيقي ؟هل هناك من يبحث عن المنتج أو الخدمة التي تود تقديمها، وذلك يمكن معرفته بدراسة السوق الذي تود التوجه إليه .
2- يجب أن تجعل لمشروعك قيمة مضافة
الناس دائماً ما تبحث عن القيمة المضافة عندما تريد توفير الاحتياجات، وعليك عند البدء بوضع رؤيتك الخاص بأعمالك أن تفكر مليا بالقيمة المضافة وأن تكون واضحة لك ومعرفة ومُتَضمنة في الرؤية، والقيمة المضافة لها عنصرين أساسيين
أ- العنصر الأول السهولة أول الراحة Convenience
من أهم القيم المضافة في السلع والخدمات المقدمة للناس هي سهولة الوصول إليها وراحة الاستخدام لها، فالمنتجات والخدمات المعقدة غالبا ما ينفر منها الناس بعد استخدامها بفترة بسيطة.
ب- العنصر الثاني هو الإخلاص للمنتج Fidelity
الناس غالبا ما تميل إلى المنتجات المميزة والتي تجعلها مميزة وحينها تصبح العلاقة بين الناس والمنتج هي علاقة إخلاص، للحد الذي يجعلها مهتمة بمتابعة هذه المنتجات والخدمات،
3- ابدأ بدء النسخة الأولية ( MVP( Minimum Viable Product
وهنا بيت القصيد ،، في بداية مشروعك لا تبحث عن الكمال في المنتج أو الخدمة التي تود إطلاقها ،ذلك سيكلفك الوقت والجهد والمال،وقد يكون النسخة النسخة النهائية المنتج غير مرضية للجمهور!!.
عليك في البداية أن تقدم نسخة أولية تكون كاملة بالحد الأدنى وإطلاقها إلى المستهلكين.
4- ضع المعايير والمقاييس المتعلقة بنجاح النسخة الأولية
عند إطلاقك للنسخة الأولية لمشروع عليك أن تقوم بقياس الأداء وذلك عبر مقاييس خاصة بذلك لمعرفة مدى النجاح او الفشل لهذه النسخة، وعليك متابعة هذه المقاييس بشكل مستمر وعند التأكد من نجاح النسخة التجريبية يمكنك تطويرها و إطلاق النسخة المطورة.