***الدين كانو ضدا في المواطنة وأخلاقياتها وقيمها الى الحضيض حيت مزبلة التاريخ.***

ان المغرب دخل مع بداية 1956 عهد الاستقلال(.....؟)، مرحلة جديدة وما قبلها من الفساد، بعدما تصاعد نفوذ المرتزقة الجدد، عمال وبشاوات وقياد ومدراء ورجال أعمال و سياسيون ممن ركبو على الاوضاع ، الذين نخروا اقتصاد وسياسة البلاد وجعلوا صناديقها وأراضيها وخيراتها وأموالها بأيادي لا ترحم، و اخيرا تطلع المغاربة على حقيقة الخونة من امثال علال الفاشي و هلم ما جر من الكلاب الضلاة الذين كانت لهم سلطة سياسية أو اقتصادية، لكنهم رغبوا في توجيهها ضد إرادة المغاربة، فكان المغاربة لهم بالمرصاد. بنفس المرصاد تسقط  الورقة الأخيرة عن امتداد الخيانة في الوطن وفي كل الفترات، استدعى الفساد بجميع انواعه عقول المصلحين ، عقول المجاهدين(المقاومة المسلحة التي ضحت بالغالي و النفيس رجال بل اسود زأرت من امثال مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي و موحا احمو ازيان و عبد الله زكور وهلم ما جر من الامجاد الدين لم تسعفنا السطور لدكرهم و الدين غابو عنا لتجتمع في حضرة التراب الارواح الزكية و النقية و الدين وزعت على احفادهم بالريف ثلاثة قرون او يزيد) ، ولكن فساد الأثرياء والحاذقون ممن اشتروا صك الغفران ليبرئهم، والسطو على المال العام والخيانة واستغلال النفوذ، ظلت أمراض قائمة تنتقل من جيل إلى جيل، ومن فترة إلى أخرى، ضدا في المقاومة الحقيقية ممن دكرت و دكرو و لازلو سيدكرون الى ان تظهر انياب الحقيقة

ورغم الدماء التي سالت تضحية من اجل الوطن لزالت محاولات الغزو و الاستعمرار لكن و ان غاب مقاوم عن الوطن فلن يبقى الوطن دون مقاومين.