بعد ان مارس الغول الوحيد هوايته المعتادة كما يفعل في كل ليلة ماطرة عاد إلى كهفه في الغابة وبقي مستيقظًا يحدق في يداه الملطخة بالدماء و هو غارق بالتفكير حول ذالك الرجل الذي فقد اثره ....لقد بحث عنه لسنوات لأجل قتله لكنه تلاشى كما لو انه لم يوجد...كان المشهد الذي رأه الغول قبل ان يغط في نوم عميق مليئ بالألوان السوداء فالدماء على يده كانت قاتمه والليل خالي من القمر والنجوم ولم يكن في روح ذالك الغول اي نور
غط الغول في النوم بعد تحديق طويل في يده وذالك المشهد الكئيب