استعجب من الذين يقلون و يأكدون ان الخلافه الاسلاميه هي حكم فرض فرد بالرغم من كان يصل لمرتبه خليفه،أمير مؤمنين ،والي ،حكمدار.كان في صراع موحش دموي في سبيل ايصاله لمرتبته 

فأعلى رتب الخلافه كان الخليفه رغم انه يصل لمنصبه فقط بانحداره من سلاله حاكمه،و لكن ننسى انه لم يكن الوحيد فيصارع اخوانه في البدء و يبقى من استطاع عقله و سرع فعله بمهادنه و مصالحه من يبقه على عرشه.

ما قيل سابقاً ليس توضيح ما هو معروف و لكن نتناسى ان هذا التقليد في الوصول للسلطه لم يخترعه المسلمون بل كان في دماء البشر عندما رضوا باختيار فرد حاكم لتنظيم اتخاذ ما يخافه  العامه من قرارت تؤثر على ما ألفوه من حياه .

مثار استعجابي ان عبر ما وثق في تاريخ حكم المسلمين-الا ما ندر- كان غالبيه الحال صراع بين اطراف متعدده و كل يملك ما يحاول بيه تحقيق استأثاره بالسلطه ،يدعي بني العلمان انه حكومه اصل قوانينها خالق الكون كانت مفتقره للمعارضه و ان حاكمها يقضي بأدعاءه ان ممثل الحكام على الارض.حقيقه لا ادري كيف لا يكون ممثل لحكم الله و هو يحكم بشرعه ،اليس الحاكم الحالي الممثل التنفيذي لقوانين الدوله و يعارض طالما خالف القوانين بجميع الوسائل المتاحه ،فلما يرفضون من باب البدء ايجاد هذا النظام و يفرضون ان قيام مثل هذا النظام سيكون على دماء البشر و استمراره ثمنه الحريه ،و هذا ادعاء يبرز الوجنتين من كثره الضحك،فيكفي تاريخ وجود بلد العم سام .

من يقول ان الدمقراطيه هي من جعلت للبشر حلول لكل ما وجد من مشاكل فالعجيب انها تأتي عند اصحاب العقائد من تكون عقيدتهم اساس تعاملاتهم كالمسلمين و لا تحل شيئا بل تجعله اسوء.

و الاعجب ان الدمقراطيه لا تعمل الا في نطاق جغرافي محدود غرب اوروبا و امريكا و بعض آسيا ،و نوعيه الدمقراطيه باليه تقليديه محدوده الاثر بعد نهايه جوهرهم لدوله ..اساسها "الفرض" على اهلها-بشكل غير مباشر - و تقول لهم ان هؤلاء الجماعه الي لا رابط بينهم الا المصلحه و الصراع جوهرهم ،هم احسن من يوفروا لك حاكم جيد "كامل الاوصاف" .

خلاصه الموضوع-النقاش يطول- هنا  ان نظام حكم المسلمين لانفسهم لم يكن فرض  و لكنه كان اتباع لطبائع البشر ،و ان الدمقراطيه لم تستطع و لن تستطع ان تجعل المسلم حائطاً يستند عليه

"خلافة دمقراط " كان عنوان لقصه قصيره للكاتب عمرو عبد العزيز .