اراد والدي بشدة الزواج غير ابه بقصوره المادية في حقي بناته الثلاث 

جرى بأقصى ما يستطيع خلف شهواته وحملنا نتائجها 

ووالدتي لم تختلف عنه بل هي الأسوء لأنها اللقت باللوم علينا جاعلة  إيانا السبب في ظلم ابي رغم اننا ظلمنى منه اضعافها

وكما اراد ابي تزوج من إمراة اخرى بعد عدت سنوات وأول مواليدها كان فتى وذالك ما جعل  زوجته الثانية هي المفضلة

 لم تتقبل والدتي تلك الحقيقة وهمت بزعاج زوجة والدي 

لم تكن تلك الزوجة بالفتاة السيئة لم ترد حتى الزواج من والدي وما حدث ذالك إلا تحت اجبار والدها ورغم ازعاج ولادتي لها حتى انه في احد المرات قامت بدفعها لتسقط وتصاب بجروح في يديها

رغم ذالك لم تخبر والدي وبقيت صامته ...ورغم كل ذالك لم تعاملني انا واخواتي بسوء كانت لطيفة معي ولأكون صادقة احببتها اكثر من والدتي ووالدي وربما اكثر من اختاي 

والدي فضل ابنه الأصغر علينا انا واخوتي بشكل واضح 

ولولا لطف والدته معي لكرهة ذالك الفتى

مع مرور السنوات زاد دلال والدي له واصبح ذالك الطفل يلقي الأوامر علي انا واخواتي وان رفضنا نتلقى سيلًا من الشتائم والإيذاء الجسدي من والدي 

اما زوجة والدي فلم تكن ممن يقف في صف ابنها المخطئ 

في احد الأيام كانت مهام البيت موكلة علي وبعد ان انهيت الغسيل اخر تلك المهام واسترحت على الأريكة والعرق يتصبب من جسدي اتى اخي ذو التسعة اعوام جلس وامرني ان احضر له الماء ولقد نجح ذالك في ايصالي للحد الأقصى من الغضب رمقته بنظرة حادة متناسية كونه طفل وصرخت فيه ان يذهب ويحضر لنفسه 

امسك ذاك الفتى المدلل الحذاء وهدد بأن يقوم بضربي اذا لم اكن مطيعة 

ذهبة ثم اخذت احد الأكواب لكي أملاه بالماء اخذت نفسا عميقا وشربة بعض الماء ثم عدت وملاة الكأس مرة اخرى

ذهبة لذالك الطفل حاملة كأس الماء وعتلت على وجهه ابتسامة النصر فرفعة الكأس على ارتفاع بضعف طوله ....اتجهت انظاره للأعلى بتجاه الكأس وقبل ان يدرك قمت بسكبه على رأسه .