في داخلنا حجرة صغيرة تمتلئ بالحنين لا ندرك عمقها ولا ماهية وجودها، ولكنها مشعة بالدفء لترسل اشعاعها لكل ذاتنا ومحيطنا وما نبصر إليه.. كم انت عظيم يالله.

خلقتنا بدقة غاية في التكامل رغم التعقيد لكن أضفيت على ظاهرنا سلاسة وانسياب الشعور بدون تكلف.. نقف بعد كل دفقة شاعرية لنستعذب بعضا من انسكابات الهوى الرقراق في ارواحنا.. لا شذوذ يشوبه وبكل الكمال يصبح له رونق الحنان والولاء ويصطبغ بالوفاء.. هؤلاء هم نحن حين نتعامل بنقاء مع وقفات الأمل ومحطات الحب ومواقف الحنين.


الحمدلله اننا بشر ولم نكن خشبا او اللا شيئ..!