في رحلة أدبيةٍ استكشافية تشتاق إليها النفس المُتعبة من مشاغل الحياة،توجّهت رفقة معلمي الأديب العربي القدير د. هيثم يحيى الخواجة صباح يوم السبت الموافق 13 اكتوبر 2018 وبرفقة الأستاذ محمد حمدان بن جرش أمين عام اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات والدكتور نور الدين المعلم بجامعة الشارقة إلى منطقة مليحة بإمارة الشارقة وتحديداً نادي مليحة الثقافي الرياضي لحضور فعاليات المؤتمر الصحفي لجائزة مليحة الأدبية ( ذاكرة مكان ) وكانت فرصةً ثمينة للتعرّف على هذه المنطقة الجميلة من دولتنا الحبيبة،الإمارات العربية المتحدة،فعلاوةً على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة فقد كانت فرصةً أخرى للقاء الزملاء والزميلات في عالم الأدب والثقافة واستمتعنا بحواراتٍ أدبية تراثية قيّمة،وكانت زيارتنا إلى متحف مليحة لحظةً جميلةً للغاية ونحن نتعرّف على تراثها وتاريخها العمراني والمقتنيات الثمينة التي يحفل بها هذا المتحف الجميل والذي يواكب نهضة وتطوّر بلادنا العزيزة،في جهودٍ يشكر عليها القائمون على هذا الصرح المهيب،فحينما يزور الكاتب منطقةً جديدة فيختلج بداخله الفضول والاستكشاف ويجد بين هذه الرمال والجبال والأشجار والمدافن الأثرية العديد من حكايات الطبيعة التي تلهم الأدباء أفكاراً إبداعيةً جديدة،فخرجنا بمكاسب عدّة أهمها أن نشهد انطلاق جائزةٍ مهمة تحفّز الناشئة على الكتابة والإبداع وتكتشف المواهب الصاعدة التي سيكون لها شأنٌ كبير بمشيئة الله،وأوجّه خالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي وإلى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الذي تبنّى هذه المبادرة بالتعاون مع إدارة النادي،شكراً لأهالي مليحة الكرام فما أجملها من رحلة في عالمٍ من الطبيعة الخلاّبة والتراث الأصيل.
مليحة...أصالةٌ وتراث
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين