الدول الغربية يتعلم أبنائها بمقابل ويظل هذا التعليم دين عليهم لسنين طويلة يسددونه بعد تخرجهم من الجامعة وذلك يضعهم تحت الضغط أثناء الدراسة وبعدها بينما نحن ندرس التعليم العام بالمجان ونلتحق بالمقاعد الجامعية بالمجان بل نتقاضى مكافأت مالية أثناء الدراسة الجامعية ومع كامل الأسف هذا يُشعِر البعض بالسكون ويثبط العزيمة على الرغم من المحفزات التي ننعم بها! مؤلمة رؤية البعض من زملائي الطلبة يتغيبون عن الأسبوع الأول من كل عام مما جعل هذه العادة تأصيلا لدى الطلبة والأشد ألمًا هو تعبئِة رغبات التخصصات بنهاية السنة التحضيرية وفقًا لوكالة سمعت مما يقلل من الحماس عند التحاقهم بالتخصص وينتج عن ذلك معدل متدنيء والتوجه لسوق العمل الذي يغلق أبوابه فهو يريد متخصص يمتلك الشغف والمهارة المطلوبة، ينبغي على الطالب استشعار المسؤولية بشكل أكبر فالدولة تنفق المليارات لتطوير البيئة التعليمية وتثق في أبنائها لقيادة منظمات ومؤسسات المملكة العربية السعودية لمستقبل مشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.