وجـهـــها جـــمـيــل
وشعــرها طويــل
وصـوتــها رقــيــق ٌ
كـرقــــةِ الـهــديـل
عيـناها زرقـاوان
كالبحـر أو كالنيل
وثغــرها فــرولة ٌ
بالعــسل تسيل
بشــرتها بيــضاء
كاللــؤلــؤ الأصيل
تحبني .. تريدني
صاحبها الحليــل
جميــلة رقيقــةٌ
وأصلها نبـــيــل
صدقني يا صديقي
ما قلتـُه قلــيــل !!
لكنــها للأســــف
سمينة كالفيل !!؟
كأنها دبــــابـــــــــة ٌ
في وزنها الثقيل !!
احترتُ ماذا أفعلُ
فالموقفُ جليل !!؟
هل أُدْبرُ أم أُقْبــلُ
أم ما هو السبيل !؟
تُراك ماذا تصنع ُ
في موقفٍ مثيل !؟
****
شعر : سليم الرقعي
1995 م