أنا هنا وأنت هناك

بيننا حائط ومائة كتاب

تِسعة وتسعون يَروي اشتياق والآخر فيه عتاب

عتابٌ عالقٌ بينَ قلبين

يسألُ عن سببِ فراق لا أعلم يصل إلى أين

أنا أنتَ وأنتَ أنا

تَذكرتُ فبكيت شوقاً لنا

لِكلماتِنا.. لأرواحِنا..لقُلوبِنا

كم كُنتُ أقول مُحال ما أنا عليه وأصْبحت

وكُنت أقول هَيهات عِشق غيري وعَشِقت

خُذ بِيدي واترُكني حتى إن استقمْت

فوَربّ الكون وشَوقي إليك أنّي استسلمت

خُذ بيَدي وامسِك دموعي قبل الرحيل

فوالله أقسمت أن دمعي أغلى وسألقى البديل

لكنّني.. كُسِرت قبل إتمام القسم

خانتني أعيُني وبكيت بحرقة من النَدم