الديمقراطية NOW وإلا !!! 

بقلم / حسام السندنهورى

[email protected]

باسلوب و بطريقة الرئيس اوباما ايام ثورة 25 يناير المجيدة حينما  قال للمخلوع مبارك now  I said  now

 "ليجبرة على ترك السلطة و كرسى الحكم "

وانا الان استخدم نفس الاسلوب الحازم و القاطع لاقول :- يجب تطبيق الديمقراطية الان و الا ستكون العواقب و خيمة على الجميع و اولهم الجيش المصرى

ودعونا نبدا ببسم الله

1* فى البداية رفض الزعيم العربى جمال عبد الناصر – رحمه الله عليه – تطبيق الديمقراطية مع العلم انه كانت من ضمن اهداف ثورة يوليو العظيمة ان تُقام حياة ديمقراطية سليمة

على الرغم انه لاقى تاييدات من احد رجال الضباط الاحرار و عضو مجلس الثورة انذاك من فارس الديمقراطية خالد محى الدين مؤيدا الديمقراطية ضد النظام الفردى او ما يمكن ان يقال عليه النظام الديكتاتورى

اى انه لم يك كل اعضاء مجلس الثورة معارضين للديمقراطية

و بعد مرور الايام و السنون و نحن ها هنا نكتب شهادة للتاريخ ان ناصر كان محقا حيث كان يتخوف من سيطرة و عودة احزاب ما قبل ثورة يوليو 1952 و سيطرتها مرة اخرى على المجتمع المصرى و بهذا تكون الثورة كأنك يا ابو زيد ما غزيت

اذاً إذا وجد ناصر المبرر لعدم اقامة نظام ديمقراطى انذاك و اوجد المبرر المقبول

و اذا كان الرئيس السادات قد تدارك الامر بعد حرب اكتوبر المجيدةوانشا المنابر ثم الاحزاب اليمين و اليسار و الوسط

ثم اتى من بعده المخلوع محمد حسنى مبارك فحاصر الاحزاب بامن الدولة و الانظمة الامنية بمختلف انواعها فحول الاحزاب لاحزاب كرتونية اى معارضة من ورق غير كافية لتغيير او تداول السلطة من الحزب الحاكم

مرورا بفترة الحكم العسكرى الذى انتخ انتخابات ديمقراطية دون اقامة نظام ديمقراطى سليم فاتت الاخوان الارهابيين

اما الان فقد عدنا لنقطة الصفر مع الرئيس السيسى

فكيف ذلك؟؟

الاجابة هنا اننا عدنا لنقطة الصفر ايام الزعيم ناصر

فناصر كا متخوفا من عودة الاحزاب للحكم عن طريق الديمقراطية نتيجة لخبرة الاحزاب بالعملية السياسية خاصة الانتخابية

والان الرئيس السيسى بات هو الاخر و انا معه من عودة الاخوان الارهابيين اذا اقمنا انتخابات ديمقراطية بدون اقامة نظام ديمقراطى سليم

اذاً ما الحل ؟؟

الحل يا سادة هو تاسيس نظام ديمقراطى سليم اولا

ثم اقامة انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة

وليييييييييييييييييييييييييس العكس كما فعل المجلس العسكرى (انتخابات بلا نظام ديمقراطى سليم )

و اول قواعد الحياة الديمقراطية السليمة

1ــ حرية انشاء الاحزاب السياسية

يعنى هذا الغاء قانون الاحزاب السياسية الحالى الذى يجب ان يلقى فى مقلب قمامة عمومى و محاكمة واضعوه بتهمة القضاء على الحياة السياسية فى مصر

يكفى 20 فردا لتاسيس حزب سياسى من اى محافظة من محافظات مصر

و 20 هنا لاستكمال الهيكل التنظيمى المؤقت لحين اجراء انتخابات الحزب

و يكون تاسيس الحزب بالاخطار المباشر على يد محضر و اذا لم يجد احدا بلجنة الاحزاب او الهيئة المسئولة عن الاحزاب فى مصر فانه يعيد الاعلان و اذا لم يعلن فان الاخطار يكون واجب النفاذ

اما عن مسائل التمويل و اجنبى او مصرى فهى تخاريف و غباء سياسى

لانه يجب ان يكون القانون و المحكمة هما الفيصل فى اى جراء يتخذه الحزب بعد ذلك

فانا ممكن ان يكون تمويلى مصرى و لكننى استخدمه لاغراض تضر بالمجتمع كزيادة الفوارق بين المصريين و المساعدة فى سن التشريعات التى تساعد على ذلك

وممكن بتمويل اجنبى افعل عكس ذلك

فالفيصل هنا للمحكمة و القانون

و اسال سؤال ما الذى يضر مصر لو اصبح فيها 100 مليون حزب او حتى حزب لكل مواطن

ما الذى يضر البلاد فى ذلك

100 مليون حزب لم يطلع منهم 10000 حزب فعال و ذو مبادىء وطنية فنحن الكسبانين

و يستتبع ذلك حرية اصدار الصحف للاحزاب دون قيد او شرط

مما يعنى ايضا القاء قانون الصحافة فة مقلب قماقة مجاور للمقلب اللى حنرمى فيه قانون الاحزاب

ويجب منع الاخوان اللى موجودون خارج السجون او اذاخرج منهم احد بعد ذلك هذا ان لم يعدموا فى السجون على يد الرئيس السيسى من ممارسى اى عمل سياسى كالانتماء للاحزاب او خوض انتخابات برلمانية او حزبية او محلية او تاسيس احزاب حتى لو كانت احزاب مدنية و ليست دينية

وذلك لمدة 10 سنوات اذا كان الاصلاح السياسى سيتم بخطوات بطيئة

او 5 سنوات اذا تم الاصلاح بشكل سريع

و بعد ذلك نقيم الانتخابات الديمقراطية الحرة النزيهة ولا يفرق وجود الاخوان او عدم وجودهم لاننا قد اقمنا نظام ديمقراطى سليم

وشعب واعى بالديمقراطية و اسسها و اساليبها و انه حين ينتخب فردا من الشعب فلانه يمثله و ليس نائبا للخدمات

بدون ذلك و دون ان نحققه مع الرئيس السيسى الذى يستطيع وحده اقامة نظام ديمقراطى سليم الان

فان مركب مصر سوف تغرق بالجميع و اولهم الجيش الذى سيقع حائرا بين ما سيحدث من صراعات داخلية ستحدث مستقبلا بين طوائف الشعب

وبين ممارسته لمهام عمله الاساسيه من حفظ الامن المصرى من الاعداء و اطماعم فى مصر و اقامة اسرائيل الكبرى

واذا حاول ان يوفق بين المهمتين فاقول ان صاحب بالين كداب  وما ينفعش ان يكون فى ريس واحد لمركبين

فالديمقراطية الان والا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟