اسراطين تقرير ام تحذير؟؟
بقلم / حسام السندنهورى
البعض كان يتهم الاخ القائد / معمر القذافى بالجنون ، و لم يكلفوا انفسهم عناء الاستماع له و لخطبة التى دُمرت و محيت من على الانترنت حيث كان له مواقع خاصة بالقائد تحتوى على خطبة و مؤلفاته سواء السياسية او الادبية ، و لم يبق على النت الان سوى عدد محدود جدا من خطبه و ابرزها طبعا خطاب " من انتم " و الشهير ايضا "بزنجه – زنجه " و فيديو لحظة القبض عليه و الاعتداء عليه بالضرب الخ ، و هذا طبعا ما يريده الغرب و امريكا و اسرائيل ، و نجحوا فى ذلك.
و الحمد لله اننى من المحظوظين الذين سافروا الى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى التى اسسها الاخ القائد معمر القذافى و شاهدت بنفسى كيف كانت الجماهيرية و كيف كان حال شعبها فى عهده .
ومن ابرز ما شاهدت الصواريخ التى رايتها و انا فى سرت اعمل فى احد المزارع الليبية على الطريق الاسفلتى الرئيسى ، ومن هول طول الصاروخ المحمل على عربه نقل كبيرة ، وقفت مذهولا لان ما اسمعة يخالف الواقع الذى رايتة .
اعلمتم الان لماذا كان يخشى الغرب و امريكا و الناتو و اسرائيل الاخ القائد / معمر القذافى ، لانه كان شوكة فى حلقهم يريدون انتزاعها باى شكل من الاشكال .
لذلك فاننى لا اصدق ما يقال من اكاذيب ضد الاخ القائد/ معمر القذافى ، يروج لج لها الغرب للانتقام منه حيث كان سندا للعروبة و للافارقة من بعد الزعيم / جمال عبد الناصر .
و لعل ابرز الاكاذيب التى روجوها هى انهم وجدوا الاخ القائد / معمر القذافى فى ماسورة مجارى .
وللاسف ان هذا المنبر الكريم لا يمكن تحميل صور عليه مع المقال ، حيث عثرت على صوره على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك للاخ القائد / معمر القذافى و هو حاملا سلاحة مدافعا به عن ارضه ووطنه و متواجدا فوق الماسورة التى قالوا انه مختبىء بها حينما عثروا عليه.
و ما جعلنى اصدق صحة هذه الصورة انها غالبا قد اخذت بالقمار الاصطناعية للاخ القائد / معمر القذافى .
اما كيف عرفوا مكانه فبالتاكيد عبر مراقبة و تتبع هاتفه النقال الذى كان يتصل به عبر الاقمار الاصطناعية .
و لا ادرى كيف اغفل الاخ القائد/ معمر القذافى هذا الامر و كيف لم تشك مخابراتة و حرسة و لم يكتشفوا هذا الامر ، انه يمكن التجسس عبر الهاتف النقال خصوصا المتصل عبر الاقما الاصطناعية بكل سهولة ، نتيجة لتقدمهم و احتكارهم للتقدم التكنولوجى .
و اما عن موضوع المقال اسراصين تقرير ام تحذير ؟؟
فهناك خطاب للاخ القائد / معمر القذافى يدعو فيه الاسرائيلين و الفلسطينيين الى ان يعيشوا فى دولة واحدة و يسمونها اسراطين.
و اتهمهما بالغباء نتيجة لتصارعهما على اقامة دولة لكل منهم.
و للحقيقة اننى وجدت كتابا للاخ القائد / معمر القذافى اسمه الكتاب الابيض يدعو فيه الى هذا الامر و هو تكوين دولة واحدة يعيش فيها كلاً من الفلسطينيين و الاسرائيليين جنبا الى جنب.
و طبعا لمن لا يفهم عقلية الاخ القائد /معمر القذافى سياخذ كلامه على المحمل الظاهرى للكلام و هو تكوين دولة واحدة لكلا الطرفين .
الا اننا الان و بعد ما نشاهده من حيل امريكية و اسرائيلية للتملص من عملية السلام و عدم اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1948 و قرار التقسيم او حتى على حدود 1967 .
فاننى ادركت ان كلام الاخ القائد / معمر القذافى كان على سبيل التحذير و ليس التقرير.
اى انه فى كلامة كان يحذر ان ما يقوله ستقوم اسرائيل ومن ورائها امريكا بالعمل عليه .
وهذا ما نشاهده الان على ارض الواقع حيث ترفض اسرائيل اقامة دولة فلسطينية مستقلة و تارة تدعوا الى صفقة القرن او اتحاد كونفدرالى مع الاردن الخ .
اذا يا سادة كلام الاخ القائد / معمر القذافى كان على سبيل التحذير و ليس التقرير.