الخميس 16 جويلية 2015 كان يوما حاسما في قضية معز المليتي عون الامن الذي تم الإفراج عنه من سجن إيقافه بعد تمسك هيئة دفاعه والتي يتقدمها الأستاذان حازم القصوري و باديس الكوباكجي ببراءته  في كامل أطوار التحقيق وأكد الأستاذ حازم القصوري لمجلة القرب  على عدم وجود ادلة مادية تدينه وتثبت تقصيره في عمله اثناء الهجوم الارهابي هذا علاوة  

على أن منوبه عون الامن  قد اتصل بمركز الامن واعلمهم بما حصل قائلا في هذا السياق «موكلي قام بعمله وفق ما هو متوفر ووفق ذهنيته في تلك اللحظة» واضاف الأستاذ حازم القصوري أن اطلاق سراح موكله يوم الخميس جاء تتويجا طبيعيا لجهد هيئة الدفاع التي إستماتت في الدفاع عن الملف منذ الوهلة الأولى إقتاعا منها ببراءة منوبها عون الامن معز المليتي وهي قناعة راسخة كانت المحرك الأساسي لتقديم مطالب إفراج في كل مرة مما إضطرها لطرق باب دائرة الإتهام و لم يثنها الرفض  من لدن هذه الدائرة عن عزمها على التحرك بنفس و تلك الحماسة لمواصلة جهدها للدفاع عن منوبها خاصة بعد  أن أثبت الإختبار المجرى على هاتف الجوال عدم وجود أي صلة أو علاقة مع منفيذ عملية باردو الإرهابية.

و قد تم ايقاف عون الامن المكلف بحراسة باب متحف باردو معز المليتي اثر حادثة باردو الارهابية بعد اتهامه بالتقصير وترك مكان عمله مما ساهم في دخول العناصر الارهابية للمتحف وهذا ما نفاه محاميه حازم القصوري الذي اكد ان موكله قام بواجبه حسب ما توفر له من امكانيات في لحظة الهجوم على المتحف. ويذكر ان إيقاف عون الأمن معز المليتي جاء بمقتضى قانون عدد 75 لسنة 2003 مؤرخ في 10 ديسمبر 2003 الذي يتعلق بدعم المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال إضافة إلى التقصير في عمله مما ادى الى مقتل بعض السياح .