كم مره أعلنت ثورتي
ولبست ثوب الثوار
كم مرة ناضلت
من أجل حريتي
وفي كل مرة
اؤجل القرار
وأعود من حيث أتيت
ضعيف وأضعف مما كنت
إين الفرار
يا إمرأه حبها
كالعاصفة كالإعصار
إيتها القريبة مني كظلي
البعيدة كعمق البحار
قولي بربك ..من أنتِ
أأنت ملاك من نور
أم جمرة من نار
أأنت عبير الورد
أم زهرة الصبار
ففي عينيك يسكن الخطر
وعلي شفتيكِ
أقصي أنواع الإنتحار
فمن أجلك حبيبتي
يأتي المطر
وعلي وجهك تشرق
شمس النهار
ياإمرأه تملكني
وأنا لا أملك قرار
أجمل مافيكِ إحتلالي
وأجمل ما فيني
إني رافض الحرية
رافض أكون من الأحرار
كوني كما تكوني
ستبقيِ لأخر العمر
وطن ودار.
*مدونة بيرم
احمد بيرم