جالست نفسي مرة

ونصحتها

أصغت الي ولم تقل لي كلمة

حاولت ابقاء الحديث مبسطاً

لكنها لم تستطع فهم الكلام

***

جربت شرح العبارة بالصور

جربته ايضا بتلحين الكلام

لكنها رفضت مجارات الحديث

وكأنني صنم يخلده الانام

***

وصُدمت حين نظرتها ووجدتها ترمقني وتقول في صمت انت الذي اجبرتني كي اعتلى رأسا غطاه الهلام

فسكت من فوري ونظرتها

وهي استمرت في الملام

 ***

قالت كلاما لم استطع تعبيره

او سرده … كانت خلاصة سره

***

“انت الذي دمرتني وخذلتني

والآن قد حان دوري كي أقودك للسلام

هيا استمع لي مرة 

لا خير في ذاك الذي لم يستطع

فهم الذي….. قد ابتغاه الرب من خلق الانام”