فيسبوك يفرض قيود جديدة على المعلنين ذوي الأنشطة السياسية

 

أعلنت شبكة التواصل الإجتماعي الفيسبوك اليوم أن معلني الفيسبوك الذين يرغبون في الترويج لوجهات نظرهم حول القضايا الموجودة على الساحة السياسية سيتعين عليهم اولاً التحقق من هويتهم وموقعهم قبل الموافقة على الإعلان.

 

وأكدت شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوكعلى ان المستخدمين الذين يشاهدون هذا الإعلان السياسي سيتم التوضيح لهم ان هذا الإعلان خاضع تحت تصنيف القضايا السياسية.

 

وقد نشر مؤسس الفيسبوك مارك زيكوربيرغ منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك معلنا هذه التغييرات اليوم, اضافة الى انه يريد ان يتم تعميم هذا القرار على جميع المعلنين على الفيسبوك, بل وعلى جميع المنصات الإعلانية على شبكة الانترنت, وذلك حرصاً على استخدام الحملات الإعلانية بشكل شرعي وعدم اللجوء الى الاستخدام الغير موثوق لها.

 

والجدير بالذكر ان هذه التغييرات في المنصات الإعلانية تأتي ضمن تغييرات عديدة قامت بها شبكة الفيسبوك بعد فضيحة كامبريدج الناليتكا التي تم تسريب فيها بيانات 87 مليون مستخدم لفيس بوك وإستخدامها لأغراض سياسية، كما نجحت وكالة الأبحاث على الإنترنت في روسيا في إطلاق الآلاف من الحسابات المزيفة التي كانت تُستخدم لتعزيز القضايا الانتخابية وذلك في اطار انتخابات عام 2016.