الوعُد.. لا يُقال فِي لحظة مزاح و لا يخضع لقوانين تقلّباتك المزاجية ! ، إذا لم تكن متأكّدًا بقناعة ما تقُول و أنّك في كامل قواك العقلية و الشعُورية و في وعيك الكامل المتكامل فلا تنطق بكلمةٍ تحسبها هيّنة وتقع على سامعك موقع الجلل و القيمة العظيمة !

كم من قلبٍ كسره وعدٌ كاذِبٌ غُلّف بعُذر المزح و كم من علاقَة انقطعت أواصرها لكلمةٍ صُدّقت و قَد قيلت فِي لحظة عبَث !

العبثُ بالُوعود جريمة يُعاقِب عليْها القَانون الأخلاقيّ و الضمائريّ الذي تحمله و هو غير مسؤولٍ عن هوس الضحك و اللعب بالكلمات الذي ابتليت به بقدر ما يعنيه حجم الضرر و هولُ الأثر الذِي وقع على صاحبك !