عند مُفترق الطريق .

نهاية المطاف .

الشارع المُظلم .. الغابة الماطرة .. نهاية الكهف .. هُناك عند مُفترق الطريق .

ودعتُ حزني .. قبلتني الاوهام .. و صافحتني الامنيات .. أما الاحلام ! فقد القت علي التحيات .

عند مفترق الطريق .. فوق الجسر .. لوحت بيدي مُغادرة .

اسفل الجسر .. عند النهر بالتحديد .. من عذب المرارة أغتسلت ف تطهرت .. شربت حتى أكتفيت .

عند مُفترق الطريق .. بين حقول النرجس .. استنشقت عبير الماضي المرير .. وزفرته بقوة كما الزئير .

عند مفترق الطريق .. القلعه المُحطمة .. و الاصفاد الملقاه .. ولوحة الزيت المُحترقه .

حملت قلما وعلى سور القهر قد كتبت فرحا ونصراً "الى هنا ايا اوهامي سأفارقك سأودعك سأتركك خلفي سأمضي .. لا لن اعود" 

عند مفترق الطريق ودعت كُل شيء .. كُل شيء

عدا روحي .