في مثل هذه اﻷيام تزداد اﻷفراح و المناسبات التي تستدعي أن يقوم المرء بذبح الذبائح لإكرام الضيوف و حجز اﻹستراحات ﻹيواء ضيوفه -خصوصا في الأعراس -، وهذه من عادات العرب وايضا من تعاليم ديننا الحنيف فديننا لم يترك شيء حميدا الا أوصى به وحرص عليه ،  و بطبع لاتقف الضيافه على اﻷكل و الشرب و اﻹيواء بل  يحرص المضيف على راحة ضيوفه و عدم إزعاجهم ويجعل ذلك همه وشغله الشاغل إلى أن تنتهي المناسبة ، ولكن البعض يهتم بضيوفه وأفراحه و ينسى شيء مهم وصى عليه النبي صلى الله عليهم وسلم وهو راحة الجار وهذه النقطة يغفل عنها الكثير بل أن بعضهم (يتناساها) ويزعج جيرانه بإطلاق الألعاب النارية و الرمي بالسلاح جوا إظهارا بإبتهاجه بهذه المناسبة و يرمي براحة جاره بعرض الحائط ممايستدعي ذلك الجار الذي ذبنه الوحيد أنه إشتراء منزلا بجوار أحد اﻷستراحات إلى شكواء ذلك الجار المزعج وتذهب القضية من مركز إلى مركز و السبب هو إظهار البهجه !! ، و البعض اﻷخر الذين ليس لهم لاحول و لاقوة في المراجعات في المراكز فيرفع يديه لمن لايرجع أحد خائب ، فأحذر عزيزي (المبتهج) من تلك المبالغة التي ترجع على رأسك المشاكل و تجلب لك الدعوات . 


- هذا مع عدم نسياننا بأخطار تلك البهجات التي تكون نهايتها ( أطلبوا اﻹسعاف) !! 


في الختام : لنكن حضاريين حتى في إظهارنا لبهجتنا .