قد كُنت في غُمرة الأسى "أكتب" وتحت سوط الحزن ايضاً قد كنت أكتب .. قد كنت مع كل دمعة اسطر احرفاً والعن قلماً واندب حظاً .. اما اليوم ! فانا فتاة الحُلم .. اصبحت اكتب تحت تأثير الخيال .. الخيال وحدة .. مملوءاً بالفرح بلا شك .. او على الاقل خيالاً اتحرر منه من قيود العذاب و التنحي و المرارة .. اشعر بروحي تحلق عالياً .. اشعر كما انني اسراب حمام مهاجرة انبعثت من برج مهجور .. اشعر انني الحُزن القديم والفرح الجديد المجهول في الوقت ذاته ! رباه .