صمت كل شيء في حضرة مصابكم. .

وتكدر الخاطر..وتوقف الشغف..

وكيف لا يكون..وقد نزف الجسد ..وتعاظم الجلل. .وفقدت الرجولة

بين شهيد ومصاب. .أولئك هم الرجال..

في موقع للتدريب..ليكونوا لبلاد الحرمين حماة..

حدث الغدر والدناءة. .ممن لا عرف فيهم ولا رادع..

إلى جنات الخلد شهدائنا. .أهل الرجولة..

ولا بأس عليكم جرحانا. .أهل المروءة والشجاعة..

لن يستطيع أحد أن يغير حالنا. .الآمن والمستقر بإذن الله..

لأننا نفنى ولا تفنى بلاد الحرمين. .ونزول دونما أن يدنسها قاتل هالك..