••••• التلخيـــص :

الرمز و دلالته :
رمز — دلالة :
/ — فهمي .
= — صياغتي .
/// —  المترادفات .
* — يحتاج اعادة نظر .
اقتباس — ضرورة قراءة الاقتباس .
رقم الصفحة — مجرد مرجع للمعلومة المختصرة .

-------1
129 ،130: يَعتبر logotherapy (العلاج بالمعنى) ان القوة الدافعية الاولية في الانسان هي إرادة المعنى( وليست تبرير ثانوي لحوافزه الغريزية مثل غريزة الجنس والقوة)
بينما تعتبر الفرويدية ارادة الجنس /اللذة هي القوة الدافعة الاولى و الادلرية تعتبر ارادة القوة (الزعامة بالمنصب والمال ) هي الدافع .
  و يقوم بالعلاج اي ارادة المعنى  المريض لوحده على عكس العلاج التقليدي النفسي الذي يقدم العلاج بالتمارين و الأدوية من جهة الطبيب .
=ارادة المعنى : سعي مستمر لتحقيق هدف خارج الانسان ويتجاوز شخصه ، و امتثال بمسؤولية كاملة تجاه هذا الهدف . مع العلم انه لا يستدعي ان يكون السعي ممتعا بل مُستحقا . ولا يفترض العلاج اسعاد المريض بل ايقاظ المسؤولية فيه.  فالمسؤولية تجاه هدف هو الدافع الاول للعيش اما اللذة و القوة فإن توفرتا في الهدف ليسا إلا هوامش ثانوية . من مرادفاته التسامي بالذات و ارادة المسؤولية .
مثال للنموذج الصحيح لارادة المعنى(التسامي بالذات) (الدافع الاول للانسان): رجل ينذر نفسه للتعليم في بلده المتأخر  . فالمسؤولية هذه دافعه للعيش كإنسان ، و ان خالط حياته اللذة و الزعامة ، هما ليستا غايته .
نموذج لارادة  القوة:
سعي الرجل للسلطة لذاتها .
نموذج لارادة اللذة وتحقيق الذات :
رجل ينذر نفسه للتعليم للارتقاء بوظيفته و التكريم تحقيقا للذات .
رجل مدمن المخدرات او الجنس .
-=رأي الكاتب -على نقيض فرويد- ان الحب اولي و الجنس ثانوي ، فليس الحب شيء جانبي في الجنس بل الجنس يكون اداه ثانوية تعبيرا عن الحب.
132 اقتباس : الفرق بين "المعنى الحقيقي / التسامي / ارادة المسؤولية" و "التعبير عن الذات/تحقيق الذات /تطوير الذات "
134: مثال اخر للمعنى : المعنى و المسؤولية التي ينويها القديس  هي خدمة الله ، و لا اظن ان هناك شيء يشغله او يريد مجرد ان يكون قديسا من اجل المراءاة.
مثال ايضا : ايضا من يريد الاخلاق لانها متأصلة في نفسه وليس ليكون في ضمير سليم .
هذا الفرق بين 1~ التسامي بالذات (ارادة خدمة الله و تحقيق الخبر بالاخلاق)؛اي نموذج صحيح لتطبيق ارادة المعنى و 2~ تحقيق الذات (مجرد الرغبة في كونه قديس و خلوق اي اهداف لا تتجاوز تطوير نفسه فقط) .
مثال للمعنى ايضا :المسؤولية تجاه الله كـ خدمة عند القديس ، المسؤولية تجاه  الابناء كـ رعاية بالنسبة للأم .مسؤولية الكاتب تجاه الناس بإعادة كتابة مخطوط كتابه المفقود في المعسكر .(فقدان المخطوط -الذي كان في طريقه للنشر- و الذي ادى لتولد مسؤولية اعادة كتابته ساعده على الصمود في المعسكر الى حين اطلاق سراحه).
نرى ان المسؤولية هي تجاه شيء في الخارج و ارادة تحقيقها هي داخل الانسان ، و هو غير موجود في تحقيق الذات حيث الهدف يكون هو تطوير نفسه .

= الطب النفسي يعامل الانسان كماكينة وهو مايجب ان يتغير .
الفرويدية :الهدف من اي فعل يقوم به الانسان و اي اضطراب هو اللذة واستعادة التوازن اللاحق ولو كانت مرجأة /مؤجلة .
بنفس الطريقة توصف نظرية ايدلر ، انما تستبدل اللذة ب المكانة والاستعراض بها او يعبر عن ذلك بارادة القوة.
(وكما يقرر فرانكل ان كلاهما يهزمان نفسهمها ، فالبحث عن ذات اللذة يقتلها ، والبحث عن ذات المكانة يقتلها لانه في الاخير يعاتب المرء نفسه -والآخرين-انه مجرد باحث عن المكانة واللذة كما اشار للنتيجة العكسية ، فارادة اللذة فقط يؤدي لفقدها  )
فرانكل و بيهلر: القيم العليا والحب اولية  ، اللذة و القوة  بل والاتزان عارض ثانوي  . (الحب اولي ،الجنس ثانوي تابع و اداة).
-= ان البعض يفقد المعنى فيتجه لسد الحاجة ب بإرادة القوة و اللذة  (زوار العيادات النفسية لمشكلة فلسفية «امراض عليا»)





------2

132: يوضح دراسة تم فيها سؤال الناس عن حاجتهم لقيم عليا ، تدعم  ارادة المعنى
131-انقسام الناس حول القيم في كونها المعنى الذي يموت لاجله الانسان(المعنى اساسي و الحياة ثانوية) أو الميكانزم الدفاعي الذي يساعده على العيش (ثانوي). فرانكل صاحب الراي الاول .

135 : معنى كلمة "وُجود انساني / جانب روحي" في نظريته : الوجود المتفرد في الانسان تمييزا عن الحيوان ، فالوجود في الانسان مشدود بارادة المعنى و هو غائب في الحيوان .
135، 136 : يستكمل وصف الوُجود الانساني : الانسان الفاقد لتحقيق ارادة المعنى في حياته عرضة للاصابة بمرض نفسي روحي يسميه «عصاب معنوي المنشأ(معنوي /روحي/وجودي)» في مقابلة ل «عصاب نفسي المنشأ(يبدو انه يشترك فيه مع الحيوان)»
الأول ناتج عن صراع بين القيم و الاخلاق. وهو بُعد عقلي /روحي/معنوي/انساني .
الثاني ناتج عن صراع بين غرائز. وهو بُعد نفسيّ.
136 :سبب الأول .
137 :مثال على الأول .(قصة الرجل الدبلوماسيّ  الغير متصالح مع مهنته فهو غير متوافق اخلاقيا مع سياسة امريكا الخارجية و تعاسته في عمله  تبين انه ليس اضطراب نفسي انما اضطراب معنوي فلسفي يخوضه ،المعاناة من هذا الاضطراب ليس مرضيا يحتاج عقاقير انما يحتاج علاج معنى ، وهو معاناة تدل على بُعد انساني )
138 :تشابه بين البُعدين المعنوي والنفسي : أن في كليهما  "يحاول الطبيب ان يجعل المريض واعيا بما هو تواق اليه بالفعل في اعماقه". أي ترجمة الطبيب للمعطيات اللاإرادية ، ثم تحويلها من اللاشعور الى الشعور عن طريق توعية المريض بمشكلته .
138 اقتباس: اختلاف: العلاج ذو البعد المعنوي يطلب من المريض ان يضطرب من اجل البحث عن مسؤوليته/هدف لحياته بينما العلاج ذو البعد النفسي يسكّن كل اضطراب .
ص134  الفراغ الوجودي في القرن العشرين : يوصف عند الناس ب«الملل» (الملل في اوقات الفراغ) مثال اكتئاب اخر الاسبوع /الاجازات. يتم التعويض عن ارادة المعنى بارادة اللذة (كالجنس) و القوة (كالمال)  و الدائرة المفرغة عند المصابين بحالة عصابية نفسية   (تغذية راجعة)
[مثال الاخيرة  : الوسواس القهري ، فالخوف من قوة الرغبة في  تكرار الفعل هو مايدفع المريض لتكراره و يقوي الرغبة .]
145 : لايمكن للطبيب ان يقدم معنى للحياة ، فهو دور المريض .
-لا يوجد معنى مجرد للحياة ، بل متغير باستمرار . ولا يقلل ذلك من جدية الاول طبعا .
=برايي كلمة المعنى غير واضحة و استبدالها ب المسؤولية احسن .

146=الالتزام بالمسؤولية هو مرادف لارادة المعنى .
الإحساس بالمسؤولية(المسؤولية امام الله ، الحبيب ، او الضمير مثلا) يمكن توليد الشعور بالمسؤولية  عند تخيل المريض انه في المستقبل وان الحاضر ماض ، وان الماض خاضع لأن يتغير وهذا ما يدعوه الطبيب لتخيله . 
هذا العلاج غير منطقي ، و لكنه غير وعظي . ***
التسامي بالذات /الهدف الخارجبخ قد يستدعي  تضحية بالذات من اجل الهدف الاسمى . وهذا جوهر الاختلاف بين التسامي و تطوير/تحقيق الذات .
فتطوير الذات قد يكون نتيجة للمعنى ولا يمكن ان يكون المعنى نفسه .
مثال : فتاة هدفها تربية ابنها ، تعلم مهارة الطبخ (تحقيق ذات ) في سبيل التربية (تسامي/الهدف).
[لايمكن ان يكون تعلم الطبخ لتطوير النفس هدف الحياة وإلا كان ارادة لذة وليس ارادة معنى .]
مثال اخر  : انا معلم مجتهد من اجل اثراء مجال التعليم في بلدي المتأخر
تحقيق الذات وهو كوني معلم  ناجح تم تكريمه انما شيء جانبي للمعنى الاسمى والذي قد اضحي من اجله بالنفس والمال بل و السعادة ذاتها ، فالمعنى لا يشترط فيه السعادة ، بل <قد> تكون نتاج له  .(146)

146: 3طرق مختلفة لتحقيق ارادة المعنى : الاتيان بعمل ، الإخبار بشيء (الإخبار بخبر مثل كتابة كتاب او الاخبار بالحب -التعبير عن الحب للمحبوب)، المعاناة .
[المعنى في المعاناة : غير منطقي ، الطبيب قد يساعد المريض الغارق في المعاناة بسبب غير منطقي كقصة المريض الذي فقد زوجته قبل عامين ، وايهامه انه مات من اجلها ليتحمل المعاناة الحتمية( كمرض السرطان >حتمي )بدلا من ان يموت هو قبلها و تتحمل تلك المعاناة .اقنعه بانه يضحي .و قصة رجل الدين اليائس بعد فقد زوجته وأبنائه في افران الغاز ، واعطائه سبب للعيش وهو التطهر من خطيئة اليأس ليستحق دخول الجنة و رؤية أولاده .
العلاج بالمعنى لا يقدم لذة انما باقناع اليائس ان لحياته معنى ، اي هدف مسؤول عنه يستحق تلك المعاناة.
و هو تخلص من «عدم السعادة و الخزي عن كون الفرد غير سعيد ، واستبداله بالفخر» كما تصف عالمة النفس اديث-بتصرّف-]
153 اقتباس .
-=الطبيب النفسي في الحاضر، يواجه صراعات فلسفية اكثر من صراعات نفسية انفعالية عند مرضاه.واستمرار الطب بمعاملة الانسان كنفس /ماكينة لا تعالج الا بالادوية خطأ في حالة الامراض العليا، الطب الروحي يعالج الامراض العليا (ناتجة عن مواضيع فلسفية عند المريض)
-="الحياة مليئة بالمعنى وعلى الانسان ان يتحمل ويدرك عجزه وعدم قدرته على استيعاب ان الحياة مليئة بالمعنى بالفعل ، ادراك منطقي . علما بان المعنى اعمق من المنطق" (مقتبس بتصرف ).

157 : اقتباس.

159 ،160 :اقتباس :يجيب على زوال الحياة هل هو مثبط لايجاد معنى؟

170،194 ،196،197: العصاب الجماعي في القرن العشرين (اكتئاب الناس)
العصاب كظاهرة هو نتيجة لايمان الناس بمبدأ الحتمية و العدمية (الانسان ليس الا نتاج ظروف بيولوجية، وجوده وعدمه ليس الا طور من الكون).
و الرد على العصاب الجماعي  هو تقرير الكاتب ان للانسان حرية تحديد مصيره ونقده للحتمية . و الاستدلال بشواهد خلاصتها ان الانسان يستحيل التنبؤ بخطوته التالية ، والاستدلال بتنوع الخيارات الفلسفية التي يؤيدها سجناء المعسكر .

185،186،187 :سلسلة اقتباس





----------------ماسلو---------------------
اخيرا : تعليق ماسلو :
ماسلو يوجه باعادة وتكرار الاختبارات لصحة فرضية المعنى . كما يوجه بصياغة علمية و الفاظ دقيقة قابلة لاختبار و القياس اولا ، ف فرانكل وبيهلر وغيرهم يستخدمون الفاظ مختلفة لمعنى واحد مثل المعنى و الغاية و القيم في دراساتهم المستقلة عن بعضها البعض.
ماسلو يتفق معهم شخصيا ففرضياتهم تتفق مع وصفه (الامبرياقي لتحقيق الذات) (لاحظ ان التناقض تناقض الفاظ فقط فشرح تحقيق الذات عند ماسلو يوافق -كما يقول- التسامي/المعنى عند فرانكل ) عام 1954.
-=شرح ماسلو لتحقيق الذات الامبرياقي (تحقيق الذات اللااناني) * =ان الانانية في تحقيق الذات ليست احد اشكال تحقيق الذات حقا بل سعي هابط وراء اللذة (فرويدي) (الاندفاع للادمان للمخدرات و ممارسة للذات دون قيد).
اما تحقيق الذات الذي يلازمه مهمة خارج الانسان تهمه جدا ويتوحد معها فتحقيقه لها و تحقيق الذات مندمجين بشكل يصعب فصلهما هو المقصود بتحقيق الذات .
-وكما يرى ماسلو- اذن ، ان تحقيق الذات مرادف للمعنى في هذه الحالة .
207=اللذة الجوفاء لا تضر ، بل نظرة الناس حولها تضرهم (الجوفاء: الحصول على اللذة من اجل اللذة نفسها) .
208= ارادة المعنى يسميه ماسلو «حاجة شبه غريزية او الحاجة العليا» و يتنبأ بوجود مسبب بيولوجي انساني-انساني بشكل خاص- لها (مسبب بيولوجي يدفع الانسان للقيم العليا ، الروحانية ، الابدية ، يمكن يقصد فرضية god gene ) (اظن هذا اختلاف جوهري بين ماسلو و فرانكل ، فماسلو ظاهريا يضع حاجة المعنى بجانب حاجة الجنس و اللذة ، و يصفها "شبه غريزية" ، بينما فرانكل يرفع من قدرها في ابتكار كلمتي الشد و الدفع )
208 :اقتباس
209 : الامراض الكبرى (المرتبطة بافتقار الحاجة العليا (عوز الهدف/التسامي)عند المريض) .


-/نظن ان ماسلو يعتبر الحاجة العليا كاللذة ، و يفترض ان اللذة غير مؤذية حتى الجوفاء ، الا ان نظرياتنا حولها تجعلها كذلك .

-/المراجعة الاخيرة لتعليقات ماسلو:
١-الدافعية القصوى هي لتحقيق الذات اللااناني برأي ماسلو و جولدشتين . وهو مرادف المعنى عند فرانكل .
٢-ليس جميع البالغين طامحين و *قادرين* لتحقيق الذات وليس جميع الطامحين هم المحققين لتحقيق الذات اللااناني .
٣-يدعو الى ضرورة توحيد المصطلحات .
٤/ يظهر ان ماسلو يقول :اذا كان الجميع طموح لتحقيق الذات(  وقادر على القرار وعدم الامتثال للظروف و الحرية في ذلك كما يقرر فرانكل)  ، فهذا يعني ان المرضى النفسيين مكتسبين لامراضهم وليست فطرية . لانهم تاثرو بالظروف . و في ذلك نقض لكون كل البالغين محتاجين لارادة المعنى الانسانية .

                   
     ---------------- هامش اقل أهمية---------------

-راجعي اختبار شوستروم .
-=ايجاد  المعنى يجب ان يتم بسلاسة فلا يتعمد او يطيل التفكير في امره ، فهو-كغيره- خاضع لما يعرف ب « القلق التوقعي» او فرط النية كما يسميها (الي يخاف من العفريت يطلع له) ، فالخوف من خلو الحياة من معنى قد يؤدي لخلوها بالفعل .يعالج ذلك ب «القصد العكسي» وهو السخرية من وضعه الراهن مثال الشاب الخائف من كثره تعرقه وخجله من الناس و حثه على لفت الناس لمدى تعرقه اي خوض الشيء الذي يتجنبه خوفا من الخجل ثم السخرية من الخجل الناتج ، الخجل يتناقص ثم ينعدم .
فرط الرغبة في النوم تسبب الارق ، فعلى المريض ان يقصد ويعزم على ان يبقى يقظا ، وبذلك يشعر بالنعاس .


188 = السطر الاخير:
اي ان الثلاثة متشابهة فاللذة واحدة وان تعددت مسبباتها كذلك الخبرة و القوة .
ايضا كون الثلاثة عند تحقيقهم اصبحوا واقع .
بعكس المعنى والذي يجب ان يكون شيء خارجي واثر يتركه و توتر لا ينفك من تحويل ماهو كامن الى واقع .

الطب النفسي يعامل الانسان كماكينة وهو مايجب ان يتغير .
الفرويدية :الهدف من اي فعل يقوم به الانسان و اي اضطراب هو اللذة واستعادة التوازن اللاحق ولو كانت مرجأة /مؤجلة .
بنفس الطريقة توصف نظرية ايدلر ، انما تستبدل اللذة ب المكانة والاستعراض بها او يعبر عن ذلك بارادة القوة.
(وكما يقرر فرانكل ان كلاهما يهزمان نفسهمها ، فالبحث عن ذات اللذة يقتلها ، والبحث عن ذات المكانة يقتلها لانه في الاخير يعاتب المرء نفسه -والآخرين-انه مجرد باحث عن المكانة واللذة )
فرانكل و بيهلر: القيم العليا والحب اولية  ، اللذة و القوة  بل والاتزان عارض ثانوي  . (الحب اولي ،الجنس ثانوي تابع و اداة).
-= ان البعض يفقد المعنى فيتجه لسد الحاجة ب بإرادة القوة و اللذة (زوار العيادات النفسية )

-=القليل من التوتر ضروري ، التوتر الصحي كلعب الكرة و التدين و غير الصحي كمخالفة الشرطة. فليس كل توتر يجب زواله وهو ما يناقض فلسفة الزهد و التنسك و العلاج النفسي التقليدي .


•••• النقـــد :

رمز و دلالة :
الاقواس : مراجع
---------------


١ - فرانكل ماقدم سبب واضح كونه يرفض أن يُعتبر ارادة المعنى حاجة غريزية كالطعام و الجنس في سبيل الاتزان
لكن اقدر اخمن ان الانسان يضحي بنفسه من اجل المعنى وهو غائب في حالة الطعام و الجنس .
(صورة بعنوان: الفرق بين المعنى واللذة و القوة)
٢ - فرانكل يجد في كون المريض حيا أمر بالغ الأهمية ولو كانت حياته مأساة ، كمرضى السرطان في طوره الاخير . و هو غير مفهوم بالنسبة لي ، كيف يكون «حي» اهم من «مرتاح».
(قصة الرجل الذي فقد زوجته منذ عامين => فرانكل اوحى له انه يتعذب نيابة عنها فلو هو مات قبل زوجته لكانت -بنظر الرجل- تتعذب لفقده.
القديس الذي فقد كل اطفاله و زوجته =>فرانكل اوحى له أن حياته كقديس لها هدف و الهدف هو التطهر بالتعاسة هذه من ذنب اليأس من الحياة و ارادة الموت وهو -كما اظن- محرم في دينه)

٢ - هل المعنى سبب كافي لاعطاء الحياة قيمة عند الانسان العدمي ؟
خاصة ان المعنى من ابتكاره ؟
جواب فرانكل هو : الخلود هو ذو قيمة .
العدمي يرى انه ذاهب للزوال اذن ليس ذو قيمة .
ان ماتفعله وتحققه و تتسامى به عن ذاتك هو ترجمة باقية خالدة دائمة ابدية لمكنون النفس ، اي تحويل المكنون«طموح داخلك» الى واقع «طموح تم انجازه» هو تخليد للمكنون .
اما ان مت و لك مكنون داخلك لم تترجمه لافعال يكون هذا هو العدم الحق للمكنونات .
(صفحة بعنوان زوال الحياة)
و أرى ان هذا الكلام هو وعظ مجرد مخاطبة للمشاعر .



.
انتهى .
#قراءة