نحن البشر نعيش في عالم تم تكوينه بإرادة خالق جبار وضع قوانين بسيطه وشرع أوامر ملزم كمخلوق أو كمستخلف على وجه الأرض أن تنصاع إليها لأنها مجموعة من الأنظمة التي شرعها الإله عز وجل كي تساعدك في قضاء وقت سعيد وممتع في هذه الحياة بدون الإضرار بيننا البين وهي العدل المساواة الأخلاق وغيرها، إذا سألت نفسك مجموعة من الأسئلة لماذا يتم مكافأتنا من قبل خالقنا في هذه الدنيا إذا انصعنا لهذه القوانين، لاتنسى المكافأة الكبرى وهي الدار الآخرة، طوال السنين التي تعيشها في هذه الحياة الدنيا ستمر بمصاعب وهموم وطرق وعرة ولكن عندما تعلم جيدا وتؤمن بأن تلك المصاعب والهموم بعد تجاوزها تجد في انتظارك نتائج كبرى تغير مصيرك في حياتك الدنيوية وحياتك في الآخرة،  ستجد بأنها ليست مجرد وعرات تافه ليس لها قيمة مقارنة بما وصلت إليه ، إنها حكمة الله في خلقه ، دعوني أخرج عن موضوعي وأتحدث او بمعنى اوضح أصور تفكيري كإنسان أمام خالقي، عندما يحار العقل أمام معجزة ربانية يصرخ صرخة داخلية ياالله 
عندما تعجب النفس بجمال كوني ومنظر جميل رائع تصرخ من أعماقها ياالله . 
عندما نرى الجمال بكل صورة ، جمال الصورة وجمال الخَلق والخُلق يسعد اللسان بقول يا الله . 
عندما تضيق النفس وتداهمنا الأحزان والهموم والأوهام نرددها بإنشراح صدر ياالله . 
عندما يضيق الطريق وتظلم الدنيا أمام حلم أو أمنية أو رغبة نرى أن تحقيقها سعادة لنا نقول ياالله . 

عندما نسير في دروب الحياة المليئة بالشهوات والشبهات والمشكلات نبحث عن عون من الله . 
عندما نقترف المعاصي ونتخبط في الأثام ويضيق الصدر ويصبح العيش ضنكاً والدنيا نكداً نلهج بطلب العفو من الله . 

ثق دائما بأنه هو القوي الجبار الحي القيوم يرى ويسمع إذا أراد شيء ان يقول له كن فيكون