ضاقت ، فأغلقت ، ثم استحكمت ، ثم ماذا؟
إنه الأمل ، الذي يوطن القلب على آلام الدهر ، فيريه ثمت مساحات صغيرة مضيئة يأت منها الفرج.


فكر في أشد لحظات عمرك مرارةً وألماً، ماذا تلاها؟
فرجٌ ويسرٌ وأفراح ، وهكذا كل مصائبنا ..

ومالمصائب والابتلاءات إلا لحظات تنقضي وتنسى ، ويحفظ الدهر أنك كنت صابراً مع كل نسمة مشوبة بالقهر ، مصحوبة بدمع الأسى. فلا تبتأس..