وما انت الا درعاً أحتمي به عن كل سوء

من كان لي ك مجرى الدمِ في الوريد

من شاركنيّ لحظات عُمري ، بفرحها وحُزنها

من خاف عليّ من ضيق الحياة

وسدّ ثغرة الحزن لأجلي

من مدّ يدَ العون قبل أن أطلُبه

فيك الأمان وعليك الرجاء

فيك بداية الأمور ومنتهاها 

ما دعا قلبي إلا وذكر إسمك قبل أن يؤمّن 

لـ صاحبي :

ما طابتِ الدنيا إلا بقربك

وما طلبت النّفس إلا جوارك .