من سير العظماء السابقين نستعير أساليب القيادة والقدوة!!
بقلم
محمود سلامه الهايشه Mahmoud Salama El-Haysha
كاتب وباحث مصري
يعيش الإنسان باحثا عن التميز ، وذلك بهدف أن يعيش سعيداً ، فسنة الحياة في كافة المخلوقات إنساناً أو حيواناً أو حشرة أو طائراً أنها تعيش في مجموعات وقبائل وأسراب حياة اجتماعية ، تتخذ جميعا الشكل الهرمي في التنظيم ، فهناك أفراد ورئيس هناك قادة وأتباع ، هناك راعي ورعية ، والقيادة مستويات مختلفة ، ودراسة سلوك ومهارات القادة السابقين والحاليين بهدف البحث عن أنماط القدوة الحسنة في هذا المجال أو ذاك ، والسير على دربهم للوصول للنجاح ومن ثمَ السعادة المنشودة.
طالعت المجلة العربية ، الصادرة من الرياض ، العدد 471، ربيع الآخر1437هـ-يناير2016م، ص129-130، وبقلم الكاتب المغربي "عبداللطيف عزوزي"، كتب في القيادة والقادة ، متحدثاً وبتكثيف شديد عن مفهوم القيادة ودوافعها وأركانها ونظرياتها بشكل عام.
كل إنسان يرى على حسب اعتقاده ، ما يمنعك عن تحقيق هدف معين راجع لفكرة سلبية تتبنها داخل نفسك ، فكافة الوظائف وخاصة الفسيولوجية تتأثر بالأفكار التي يتبنها الإنسان داخل نفسه. فأكبر عدو للإنسان هو نفسه.
هل العجز وراثي أم مكتسب؟ : الإنسان في الأصل قائد، لأنه خليفة الله في الأرض ، فالله أعطى للإنسان المهارات والقدرات الداخلية والخارجية ؛ خلق الإنسان للإنجاز.
وحتى تصبح قائداً ناجحاً عليك بالنصائح التالي : اجعل بينك وبين الهدف خيط وهمي؛ تتمسك به دائماً للوصول إليه. ابدأ وكمل واستمر خطوة ..خطوة ؛ وقتك محدود فلا تهدره؛ أنت بعد ما تموت ماذا تحب أن يقول عنك الناس؟!؛ ضع بصمتك في تربية أبنائك وفي إفادة المجتمع وفي مساعدة الناس وفي عمل وقف لله يظل ثوابه إلى قيام الساعة؛ نوءيك هي أفكارك ، راقب اعتقاداتك ، فكرتك هي نيتك ، حسن فكرتك ناحية نفسك. اجعل الحوار الداخلي لك إيجابي ، حدث نفسك بكل ما هو إيجابي، مثل: في طريقي للحصول على هدفي – أنا ناجح – أنا بصحة – أنا بخير – أنا رياضي – أنا فعلا بنجح – أنا بنجز هذا – أنا بعمل ذاك – أنا بقرأ – أنا قارئ محترف – أنا غني.... حسن حوارك الداخلي.
ما تؤمن به عن نفسك هو ما يقود تصرفاتك، بمثل إيمانك على قدر إيمانك فليكن لك، القادم هو إيمانك. الفكرة تتحول إلى طاقة - والطاقة إلى مشاعر- والمشاعر إلى فعل – والفعل إلى سلوك – والسلوك إلى مصير/ك. فمن أسباب قبول الدعاء، اليقين بالاستجابة، حول أفكارك من الشك إلى الإيمان.
نام على فكرة إيجابية، واستيقظ على فكرة إيجابية، أي دواء كل 12 ساعة، صباحً ومساءً، ردد العبارات التالية : أنا غني بالله – أنا مكتفي بالله – استغفر الله العظيم.
أطرد أي فكرة هايفة أو سلبية، أطرد الأفكار السيئة فوراً ، حول الفكرة السلبية حالاً إلى إيجابية. لا قيد إلا ما أنت وضعته لنفسك، كسر الحدود العقلية.