منذ زمن طويل، ربما ايّام او سنوات كنت أعيش الحياه بشكل اعتيادي، لا شكوى ولا مرض ولا فقدان اَي من الأحبابّ سوى ابني الذي فقدته منذ ٣٠ عاماً ،، رحل الى دار اُخرى، وتركني لكنني لم أنساه، لا زالت لوعتي تتجدد و قلبي يحترق .. كان هو بطلي .. كان لا احد يشبهه ، الان انا وحيده ، الجميع حولي لكنني اشعر بالوحده ، رحل شريكي ايضاً، قبل سنوات قليله بعد طلاق حدث قبل عده سنوات، أصبحنا بعده أصدقاء، كان يزورني بين مده واُخرى، يلمح لي انه يفتقدني ، يمازحني وأخجل من كلماته ، كنت اعتد به رغم انفصالنا، رغم المشاكل الكثيره التي حدثت بيننا، لكنني كنت احب وجوده ربما! كان يشعرني بالامان، حينما رحل و تبع ابني الذي رحل قبله احسستّ انني وحيده ، وحيده جداً ، كنت قلقه و عصبية ، لا يعجبني شيء، الجميع يحاولون الصبر على حالي ، يحاولون ان يقدمو ما بوسعهم كي ارضى ، لكن لا شيء يرضيني ! لم أتعمد ذلك، كل ذلك كان رغم ارداتي، لكنني أُقدر لهم ذلك حتما، حتى وإن كنت لا ابين لهم ذلك ، هم يفعلون ذلك من اجلي و من اجل الله ايضاً، و اعلم انهم يحبونني و يسعدون بوجودي ، لكن حالتي النفسيه لا تسمح لي ان اكون جيده .. كل ذلك رغم ارادتي .. لا اعلم الى اَي حد سأصل ؟ لا أعلم الى أي مدى ممكن ان يأخذني العمر في سفره الطويل ، لكم اخاف.. اخاف من كل شيء ، احيانا ينتابني خوف مفاجئ وتعيس ، لكنهُ ما يلبث الا ان يغادر ،، لكم كانت رحمة الله واسعه، واسعه جداً ، في الأيام القليله السابقة اصاب ذاكرتي اضطراب! يقول الجميع انني بدأت اهلوس بإشياء قديمه، لكنني لم اشعر بذلك.. لقد نسيت.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين