واخذت منك ميلادي وأبتدأت سنيني
وسرقت من وجهك النور لأضيئ ليلي
وأقمت من بسماتك صرحا من الألام يحميني
ويامن اضحيت لي في القلب ذكرى
فلا ذكراك ماتت ولا انت قريبة كي تواسيني
ابقى كما شئت بعيدة وسأزداد حبا
فمغترب انا وانت لي وطن يأخذني إليك حنيني
وكيف اقسو وانت دمع اخشى ضياعه
فأن ضاع فمن لي من عذب ذكراك يروني
وانت لي انشودة ما اسعدني ارددها
وكيف لا وكل حرف يصبحني ويمسيني
فيك ابتدأت حكايتي واليك أوصلني حنيني
فأن كانت بيني وبينك الاقدار قد حالت
فلا تحسبي الايام عن ذكراك تلهينى
سأظل احبك رغم فراقنا لاخر سنينى.
*مدونة بيرم
احمد بيرم