في مثل هذا الشهر وقبل 1437 عاما أي في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة سرت شائعه روجها إعلام اليهود في المدينة المنورة أن المسلمين المهاجرين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة قد تم سحرهم فلن يولد لهم أحد بعد هجرتهم والشائعة تسري بين الناس فمن مصدق ومن منتظر ومن مكذب!!
في هذه الأثناء كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق قد خرجت من مكة مهاجرة إلى المدينة وكانت حاملاً وقريب موعد ولادتها فلمّا وصلت إلى قُباء باغتتها آلآم الولادة فولدت هناك ابنها عبدالله بن الزبير بن العوام فكان أول مولود ولد للمهاجرين ..
ثم أتت به رسول اللهﷺ فوضعه في حجرة ثم دعا بتمرة ثم تَفَل في فِيهِ فكان أول شيئ دخل جوفه ريق رسول اللهﷺ ِ، ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك عليه، ففرح به المسلمين فرحاً عظيماً دحضاً لشائعات اليهود.