بكل تأكيد أنك تحيرت عزيزي القارئ من عنوان المقال فلايوجد رابط بين غابات (الأمازون) و الطائفية و الطائفيون حيث أن غابات الأمازون يستحيل أن تجد فيها طائفيون يمارسون عملهم المشين فغابات الأمازون لاتوجد بها الا الخضرة البهيه و الشلالات الرائعه و لاتسمع بها الا اصوات تلك الشلالات و زقزقة العصافير الشدية ، بكل تأكيدا الآن أنك لازلت تتسأل ولا زلت تقول: لم أفهم بعد سبب إختيارك لهذا العنوان لا عليك عزيزي القارئ سأخبرك القصة التي جعلتني أربط بين غابات الأمازون و هؤلاء الطائفيون ، و القصة هي عندما كنت أتابع مقطعا في موقع اليوتيوب لغابات الأمازون و أتأمل طبيعتها الخلابة و جمال منظرها وتعدد الكائنات التي تعيش بها و استشعر إبداع الخالق بخلق كل هذا الجمال و أتمتم (بسبحان الخالق) إلى أن أنتهى المقطع نزلت إلى أسفل المقطع كعادتي لأقراء إبداع المشاهيدين بوصف المقطع ولكنني فوجأت بحرب طاحنة شملت كل عبارة طائفية وكل عبارة بذيئة لم أتمالك نفسي فخرجت من الردود مسرعا فأنا لم أعتد على قراءة هذه العباراة المنتنه .
وبعد أن خرجت من الردود جلست على كرسيي أتأمل حال هؤلاء كيف أنهم أفسدوا جمال المقطع و جمال تلك الغابة البهيه بعباراتهم الكريهه وكيف أن هؤلاء يمارسون نفس الدور في الحياة الواقعية حيث أنهم يحولون الأوطان من غابات جميلة إلى نار مستعرة لا تطفأ لا ليل و لانهار .
- لنتعايش سويا و نترك تلك الطائفية بكل مسمياتها فهي لن توصلنا إلى طريق غير طريق الدمار و الهلاك .
في الختام : هنالك الكثير من غابات الأمازون التي أفسدوا جمالها هؤلاء الطائفيون ، أنظر من حولك و ستشاهد ألسنت النيران تشتعل و دخانها يكتب في السماء اللعنة على الطائفيون!!