وُصِفت الجنّة بما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت

ف كيف لِحواسّي القدرة على أنّ تكتُب عنكِ !

كيف لي أنّ اصفَ جزء من الجنّة بشكل يليق بعظمتها ؟

كيف اخبرك يا ماء عيني أنّك طُهر هذه الحياة

أنّك النّعيم المذكور نصاً في كتاب الله

يا من بلغتي سُدرةَ المُنتهى بين أضلُعي

وكنتِ الهدوء وسط الزِحام

كيف لـ أحرفي أن تُخطّ لتكتب نصاً يليق بقلبك !

 أمّي يا من عجِزت أُممٌ عن وصفك 

لكِ الرّوح وما ملكت يميني .