هناك بعض الأمور التي ربما تكون خافية عن البعض تخص جهاز القارئ الرقمي للكتب الإلكترونية المسمى inkBook وسأوجز أهمها في هذة المقالة على النحو التالي:
* شعبية الجهاز بالدول الأوروبية خصوصاً بولندا والمانيا ترتقي لشعبية الكندل بآمريكا وقد بدأ ينتشر بالدول العربية بشكل ملفت لكونة يدعم اللغة العربية بشكل كامل.
* يعمل الجهاز في بيئة الأندرويد ولذا فهو يقبل كافة الملفات التي يدعمها الأندرويد (ملفات القراءة مثل كتب الـ pdf و ePub).
* لا يقبل تحميل تطبيقات متجر جوجل بلاي ولا تطبيقات الاندرويد لأن شركة جوجل لاتدعم خدماتها Google Service على البيئة البرمجية لجهاز الانك بوك لكونه قارئ رقمي وليس جهاز تابلت ، وعليه فلا يمكن تحميل تطبيقات الاندرويد مباشرة من متجر جوجل بلاي.
* يمكن تجاوز المعضلة المذكورة اعلاه عبر الفقرة التالية.
* يفتقر لخاصية التحميل المباشر لتطبيقات الكتب الالكترونية العربية مثل تطبيق قارئ جرير وقارئ مكتبة النيل والفرات وقارئ مكتبة هنداوي وغيرهم، حيث لكل منهم تطبيق خاص لقراءة كتبهم الالكترونية، ولكن يمكن تجاوز هذة المشكلة عبر تحميل تطبيق apkpure ويمكن الحصول عليه من متصفح الإنك بوك ذاته وبعد تحميله على الإنك بوك يمكن لنا أن نحمل تطبيقات الكتب الالكترونية العربية من خلاله ونحمل بالتالي تطبيقات متجر جوجل بلاي التي نرغبها.
* يحل تطبيق apkpure محل متجر جوجل بلاي على الانك بوك فيمكن بالتالي تحميل أي تطبيق نرغبه من متجر جوجل بلاي عبره.
* يتفوق الإنك بوك على الكندل في كونه يحتوي على تطبيق قارئ امازون كندل لقراءة كتب الكندل عليه وفي نفس الوقت يوفر قراءة الكتب الرقمية بالصيغ الأخرى.
* يتوفر منه عدة انواع اشهرها البرايم والكلاسيك2 والفرق بينهما في تحكم الإضاءة الداخلية للشاشة على البرايم بينما تكون شاشة الكلاسيك كالورق العادي بالحبر الالكتروني وتحتاج إلي إضاءة خارجية ، كذلك فإن ذاكرة البرايم ضعف ذاكرة الكلاسك 8 جيجابايت مقابل 4.
* بحسب إطلاعي فإن أجهزة الانك بوك المتوفرة بالشركة المنتجة ببولندا او المانيا و بأمازون أحدث من الأجهزة التي تباع بالسوق المحلي او بالإمارات وأقصد بالحداثة تاريخ الصنع، فعلى سبيل المثال يتوفر جهاز الكلاسيك2 بامازون بينما يتوفر الكلاسيك بالسوق المحلي.