كنت في صغري اعتقد أن من يمتلك الكثير من الأصدقاء، دائما ما سوف يستيقظ وهو قرير العين وينام على ذالك، كبرت وعرفت أن في كثرتهم نوع من الشقاء.. لطالما كان الصديق الواحد الثابت يكفيني عن خمسة لا أجد بينهم مخبأ حال فزعي، وبذات الحال كنت لا ألحظ أحداً منهم حال سقوطي وإنكساراتي الواضحة التي كنت أحاول رتقها بإبتسامتي العريضة الهالكه، و أنا والله أعرف أن بينهم صديقاً واحد فقط يرفض ضعفي او اثنان على اقصى حد.. أما البقية، محض سراب تكوّن عند حاجتهم وسيختفي عند حاجتي.. وهذا الأمر مؤسف.
تدوينات اخرى للكاتب
أحب الرقم ٢ و أعتبره صديقي.
ياه! كم هي كثيرة المرات التي فيها شعرت بأن الحياة تخدعني.. ولطالما كان اولها هي عندما تهديني رفيقاً ما، فأُصبح اثنين في واحد، ثم ت...
أمل
ومن يقابل البخيل بوابل كرمه؟
ليس مهمًا أن تكون علاقاتنا بقدر مكافئ للحاجة لها، ربما ان كانوا يفعلون معنا المستحب فقط، لسقط عنهم أمر الواجب، المزري أنهم يفعلون كل م...
أمل
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين