"بعض الوقت لأصدقائك، وبعض الوقت لأهلك، وبعض الهدوء لنفسك، وبعد ذلك لا تخف على مستقبلك" شيشرون

وفي كل هواية أو خبرة أعلمها لبنات افكاري او شباب عِظامي "الكالسيوميّة" تكونَ ذِكرى ليوم مولدها من كل عام... فهذا العام الثاني لرحلة الوعي ونبش الخيال والأمل والشعور، للكتابة ، ولكل شخص أو أرض وكل شارع وريحٍ وبحر كانوا أم سيكونوا سبباً في اشعال كل شمعة ليس فقط على تلك المائدة انما في ذلك الانسان الأخرق المتفائل، والضعيف المتفاجئ.. أمام حلاوة القدر ومَقته، وجلال الخالق و اختلاف خَلْقِه. وشكرا على ترديد تلك الكلمات كأغنية عيد الميلاد الذي أمضيته معكم وربما حان وقت اطفاء الشمع بنفس عميق لا يكاد ينقطع! حتى لا أدري إذا كنّا سنحتاجه في اطفاء الشمع حقاً أم لنَتنّهد به تذكُراً ماضينا الحميم او مستقبلنا القريب؟!

#بقلم_وكيبورد/ نور الدين خالد