Image title

لما تحس انك محتاج تنهي علاقتك بحد بيئذيك بس مش عايز تسيبه علشان بتحبه ، متاخودهاش خبط لازق ، استنى جنبه و سيبه يساعدك في ده ، علشان طالما وصلت لمرحلة انك قررت تبعد و اقتنعت أن البعد قرار محتم خلاص ، كل حاجه منه و أي حاجه هتبقى بتساعدك في ده خلال وقت قرارك النهائي لقرار البعد ده .

سيبه يخيب ظنك و يخذلك واحده و را التانية ، و يقل من نظرك واحده واحده ، و يوجعك واحده واحده ، و يبعدك عنه كل مره أبعد من اللي قبلها لحد مابتبقاش تشوفه ، ساعتها هتحس انك استنفذت كل طاقتك معاه ، و البعد وقتها مش هيبقى قرار بيوجع و تحس بالوحدة و الفراغ مع نفسك في يوم و تيجي في مرة تدوس على كرامتك تاني علشان تديله فرصة تانية لمجرد انك حسيت بحنين مثير للشفقة زيك عليه ، لا ده هيبقى قرار بمشيئة مريحة و حتمية ، سيبه يدمر كل فرصة له بالبطيء و هتلاقي وجوده و غلاوته بيتلاشوا من كيانك واحده واحده بدون وجع أو تأنيب ضمير ... و هتيجي اللحظة ... اللحظة اللي لما تفكر فيه أو فيها مش هتحس بأي حاجه و لو ربنا بيحبك هتكرههم فعلا مع نفسك

و هتمشي و انت مش ندمان ولا هتبص وراك لأنه أو لأنها بكل بساطه هما اللي عملوا كده و ساعدوك تخرج من حياتهم ، و لما تيجي تحن تاني في يوم فاعرف حاجه من الاثنين يإما انت غبي و تستاهل اللي يحصلك لأنك عمرك ما هتتعلم و ده شيء مش مستبعد ، يإما انت مخلتش نفسك تكرههم لأقصى درجة قبل ما تعمل زي باتمان و تختفي فجأة من حياتهم بسبب الأذى اللي طبعوه فيك ...