في السادس والعشرين من ديسمبر للعام 1933 م، توفت ماري آن بيفان والتي نجحت في تحقيق لقب “أبشع امرأة في العالم”! بعد أن شاركت في مسابقة اختيار امرأة قبيحة!
ولدت ماري آن بيفان في العالم 1874 م في لندن، وعملت في شبابها كممرضة، وقد تزوجت بالشاب Thomas Bevan الذي توفي عام 1914م وذلك عندما بلغت ماري آن عمرها 29 تاركا لها أربعة أبناء لتقوم برعايتهم.في تلك الأثناء كان مرضا نادرا قد أصاب ماري آن أدى إلى شذوذ جيني وعمل على تغيير شكلها، حيث تعرضت لتضخم في الأطراف بشكل كبير، فقد أدى هذا المرض إلى انتاج هرمونات نمو زائدة في جسمها. وقد لوحظ الأمر بداية في أطرافها حيث أصبحت تنمو بشكل غير متناسب، ثم انتشر المرض في جميع أجزاء جسمها لتبدأ العضلات بالنمو بشكل مزعج، فلازمها صداع نصفي دائم فضلا عن آلام العضلات.
بعد ذلك بدأت ماري آن أخر عمل لها في حياتها، وعملت في سيرك كجاذبة للحضور الذي يرغبون بشغف أن يروا “أبشع امرأة في العالم”. وبدأت جولتها مع السيرك الذي قام بجولة في المملكة المتحدة ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عملت في جزيرة دريم لاند وذلك حتى وفاتها في العام 1933 م.ماري آن بيفان، كانت ربما سيئة الحظ! لكنها ليست سيئة الشكل وليست بشعة على الإطلاق، إنها اليوم تلهم ملايين الناس حول العالم، وبالأخص أولئك الذين يصابون بمرض تضخم الأطراف والعضلات وأية أمراض أخرى مشابهة وغير مشابهة! إنها تعلمنا جميعا كيف نكافح من أجل الآخرين، وكيف نتحدى ظروفنا من أجل التضحية!في عام 2006 لقد استغلت إحدى الشركات Hallmark صورة ماري آن على بطاقات المعايدة معنونة إياها “بأبشع امرأة في العالم”ماري آن امرأة جميلة، إنسانة رائعة ومكافحة،باعت إنسانيتها من لأجل ابنائها .