ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺮﻳﺪﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ 8 ﺃﺷﻬﺮ، ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ” ﻛﻠﻨﺎ ﻋﻤﺮﻳﻮﻥ “ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻧﺸﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺿﺪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺮﺍﺩﺓ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳُﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺛﻢ ﻋﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻋﺰﻻ ﺟﺎﺋﺮﺍ ﻟﻴﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ .
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻳﻌﺪ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﺭﺟﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﺗﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻄﻮﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺬ 8 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﺼﻠﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺗﻌﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﺩﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ .
ﻭ ﻛﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺘﺘﺒﻌﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ، ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺻﻮﺭﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ “ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ” ﻭﻫﻲ ﻟﻨاﺸﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ …
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻮ:
ـــ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﻭﺍﻟﺼﻤﻢ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﺔ ؟
ـــ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺗﻤﺎﻣﺎ ؟
ـــ ﻭﻫﻞ ﺳﺘﺘﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺎﻝ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﺎ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻠﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ؟
ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ..
حملة كلنا عمريون على الفيس بوك