اثنان لا ثالث لهما.
رفيقان للدرب دائمًا معى ، عندما أفرح يبتسمان لى ، وعندما أبكى يبتلان بدموعى ، وعندما أشتاق يدعواننى لرحلة من التعبير عن مشاعر صادقة تملكتنى وحولتنى إلى شخصية أخرى تملؤها الحياة.
فأمسك بقلمى وأبدأ بالتدوين ، أكتب ، وأكتب ، وأكتب ، وفجأة أتوقف عن الكتابة !!!
أتساءل فى حيرة ، هل نضب نبع كلماتى ؟ هل جف الحبر فى قلمى ؟ هل انتهت الأسطر ؟
وعندما كانت إجابة أسئلتى ( لا ) ، حينها عرفت أن من أود وصفه تجاوز الوصف!!!!