خالد خرج لكي يتجول بين الاحياء والطرق لكي يخرج نفسه من التفكير في المشكلة التي وقع فيها وهو يتجول  لمح طفل صغير يذرف الدموع لقد تذكر طفولته عندما كان طفل صغير كان شخص احتياطي بين اصدقاءه وكان شخص مهمش في الحي  يستهزؤون به ويذوونه بدون سبب لقد كان يبكي دائما بقهر وندم وكان دائما يفكر وهو صغير عندما يتعرض بالضرب الجسدي من قبل اصدقاءه ماذا فعلت لماذا؟ .....يعاملوني هكذا

وبعد تذكره لهذي الذكرى المؤلمة لقد شعر بالحزن

وذهب الى الطفل

عندما راء الطفل ان هناك شخص يأتي اليه بداء يمسح دموعه لقد كان طفل خجول جدا واخرج خالد الحلوى من جيبه لأنه يعاني من انخفاض السكر في دم لهذا كان يحمل معه الحلوى

واعطاء بلطف واكمل تجواله ومر على حديقة وجلس على احد المقاعد الخشبية وينظر الى السماء الغائمة الجميلة وراء فتى يبلغ من العمر الثانية عشرا تقريبا  وهو يعمل في كافتيريا

ونظراء اليه وتذكر عمله عندما كان مراهق كان يعمل في احدى المتاجر في سوق

ابتسم وقال يا لها من ذكريات وامسك راسه قائل كيف سأحل هذي المشكلة العويصة لا اريد ان ارجع الى ذألك العمل قاصد عمله وهو صبي

واكمل تجواله

وبدا يشعر برعشة  في جسده ووقع في نصف الحديقة وبدا يسند جسده على النخلة وادخل يداه في جيبه يبحث عن الحلوى ولكنه تذكر انه اعطا الطفل ما تبقى من الحلوى  لمح خالد شخص يركض اتجاهُ وفقد الوعي بسبب انخفاض السكر

وعندما استيقظ وجد  الشاب الذي كان يعمل في الكافتيريا  يدخل سائل حلو  الى فمه  لقد كان ماء وسكر  وعندما تمالك قواه قال خالد :" كيف عرفت  "

قال الفتى مبتسم :"ان والدتي لديها داء السكر لهذا املك بعض الخبرة"

لقد لفت انتباه السيد خالد عيناه الفتى الحزينتان

وقال:" ان والدتك محظوظة بفتى مثلك"

"شكرا"

وهو سعيد بسبب الاطراء وقف السيد خالد واراد الذهاب ولكن الفتى اوقفه واجلسه في الحديقة وجلب له الطعام والعصير

وعندما انته السيد خالد ذهب اليه وسأله عن الحساب ولكن الفتى رفض ان يجعل السيد خالد يدفع

قال له السيد خالد بهدوء :"شكرا لك"

فذهب اكمل تجواله نعم فالسيد خالد لقد اعتاد

على داء السكر لهذا لا يهتم بصحته

كان يفكر بالشاب قائل يا له من شاب رائع مع انه لا يمتلك شيء الى انه قدم لي الطعام على حسابه

ومع انه يحاول ان يصرف تفكيره عن المشكلة التي وقعت شركته فيها

لقد اوقف سيارة الاجرة لكي يذهب الى احدى مواقف السيارات لشركته

ووجدا سيارته الاجرة القديمة  ودخل فيها وبدا يتأمل ويتذاكر مشاعره اول يوم ركب فيه هذي السيارة وعمل فيها لقد عمل من صباه لكي يجمع المال لشراء هذي سيارة لقد عمل في هذي السيارة ورزقه الله سبحانه وتعالى الكثير من المال واستطاع ان ينشئ شركته

تنفس وقال بكل ثقة :"سأحل هذي المشكلة  ان شاء الله"

امسك الهاتف واجرى اتصال مع مدراء الشركة من اجل اجتماع عاجل مع المستثمرين

دخل الى غرفة الاجتماعات  بكل ثقة  وبدا يتحدث مع المستثمرين في الشركة

وقال لهم قصته وكيف عانى لكي يصل الى هذي المكانة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى

ولقد كانت وجه مشرقا واثق من نفسه لا يهتم بشيء حتى اذا خسر الشركة فان اهم شيء لديه هو انه لن يستسلم ابداء

وبعد شهر تقريبا لقد مرت الشركة من الازمة واصبحت في وضع جيد لقد ذهب الى الحديقة بعد ما تفرغ من عمله وذهب الى الفتى وعرض عليه عمل في الشركة بشرط ان يكمل تعليمه

النهاية